رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما الشيوخ المدبرون حسنا فليحسبوا أهلا لكرامة مضاعفة، ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم (١تيمو ٥ : ١٧) ما احلاكى ياكنيستنا وما احلى ابائك ! عند البابا شنودة والانبا بيشوى سيقف التاريخ مرار وتكرار ..! كلاهما صخرة فى الايمان ... اساتذة فى الفكر ... عمالقة فى الاقناع .... مناهج فى الخدمة ... قوة فى الضيقات ... قلوب حانية على الجميع مهما استطعت ان تختصر عظمة هذان الكوكبان فلن تستطع ، بل مهما حاولت ان تفعل ما فعلوه وما قدموه فى كنيستنا وتاريخنا فقد تحتاج إلى اعمار فوق الاعمار ! واحداً منهم تركته امه منذ ولادته فاصبحت الكنيسة هى كل عائلاته ، والاخر ترك كل ثروته فاصبحت الكنيسة به تمتلك ثروات فوق الثروات ! واحداً منهم قرر ان يقف ضد قوات الظلم والتدخل فى شئون الكنيسة ونجح فى هذا ، والاخر قرر ان يقف ضد قوات الهرطقة وبرع فى ذلك ! واحداً منهم اصبح معلم المسكونة ويوحنا ذهبى الفم الثانى ، والاخر اصبح كاثناسيوس وديسقورس ضد اريوس ونسطور واتباعه ! واحدا منهم بطيبته وحنانه وحكمته كسب الجميع وحزن الجميع لفارقه واخرا اصبح علامة فارقة فى التعليم اللاهوتى والعقائدى ! واحداً منهم قد وُضع تحت الاقامة الجبرية شهور عدة والاخر تم اعتقاله وقضى ايضاً شهور كثيرة .. ولم يتنازلا عن حق كنيستنا مهما كثرت الالام ومهما عظمت المغريات ! واحداً منهم جلس على كرسى الكاروز العظيم مارمرقس واصبح بطريرك القرن العشرين ، والاخر جلس على كرسى ايبارشية دمياط المحبة للمسيح وايضا على دير محبوبته الشهيدة دميانة .. . والاثنان قدما خدمة رعوية كنيسية شاملة لشعبهما ! حقا ياابائى نفتخر بكما ، وكنيستنا ازدهرت بخدمتكما ، واجيالنا تقتدى باعمالكما |
|