رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أفلام هوليودية سُرقت فكرتها من رسوم الأنمي أفلام هوليوود سرقت أفكارها من مسلسلات الأنمي!الأنمي عالم واسع للغاية لا يقتصر فقط على ناروتو، أو قبعة القش، أو بوكيمون، ومسلسلات أنمي أخرى حصدت شعبية ضخمة للغاية. فعلى مدى السنوات الماضية، تصاعد نجم مسلسلات الكرتون والأفلام اليابانية مما يُعرف باسم “الأنمي”، وكانت مصدر إلهام لمخرجين وصُناع أفلام أمريكيين في هوليوود. في هذا المقال، نتناول عددًا من أفلام هوليوود التي يبدو أنها استهلمت أفكارها من مسلسلات الأنمي! فيلم INCEPTION من أنمي PAPRIKA عند مشاهدة فيلم INCEPTION لأول مرة، ستُثير فكرة الفيلم إعجابك بالقدرة على الدخول إلى أحلام البشر عبر تطوير تكنولوجيا ذكية لهذا الغرض. المشكلة الوحيدة أن هذه الفكرة ليست وليدة فيلم INCEPTION، إنما جسّدها فيلم أنمي من قبل اسمه PAPRIKA. حتى أن العديد من متابعي أفلام الأنمي وجدوا أن طريقة عرض فيلم PAPRIKA الياباني وأحداثه مشوّقة أكثر من النسخة الهوليودية عنه. إن كُنت على اطلاع بالقضية التي رُفعت ضد استديوهات ديزني، فإن محامي ديزني يزعم أنه ما من تشابه بين قصة فيلم الأسد الملك من إنتاج ديزني، وفيلم “كيمبا” الياباني أو الأسد الأبيض. لكن الحقيقة أن انتحال قصة الفيلم الياباني واضح للغاية في فيلم الأسد الملك، حتى في نسخ شخصيات متشابهة إلى حدٍ كبير! من حيث القصة، هناك اختلاف كبير بين الأسد الملك وكيمبا. فالأسد الملك يُواجه مؤامرات مختلفة من هاملت، بينما يُركّز كيمبا على علاقته مع الطبيعة والبشر. لكن بالنظر إلى صور كلا العمليْن، هناك تشابه صارخ لا يُمكن تجاهله! حتى أن مسلسل سيمبسون تعرّض إلى هذه النقطة في مشهد “موفاسا في السحاب” وكيف سرقت ديزني هذا المشهد بدون تغيير من العمل الياباني. منذ عرض فيلم BLACK SWAN، ثارت العديد من الآراء والانتقادات بشأن أن فكرة العمل مسروقة من فيلم ياباني اسمه Perfect Blue صدر في عام 1997، بسبب نسخ بعض المشاهد من الفيلم الياباني، وفكرة الفيلميْن المتشابهة إلى حدٍ كبير، إضافةً إلى أن الهلوسات التي عانت منه الشخصية الرئيسية في الفيلم الهوليوودي تُشبه إلى حدٍ ما هلوسات شخصية العمل الياباني. وينظر بعض النقّاد إلى أن Black Swan هو النسخة الجديدة من Perfect Blue. ليس من الغريب أن يقتبس المخرج “إدغار رايت” أحد أفلامه من مسلسل الإثارة والخيال الياباني ناروتو. في الفيلم الأمريكي، يطمح البطل لربح لقب صاحب أفضل فرقة موسيقية، وهي طموح قد يُشبه بأبعاد معيّنة ما كان يرغب به ناروتو أن يُصبح بطل القرية بالنينجا. كما أن شخصية “سكوت” تُشبه إلى حدٍ ما شخصية “ناروتو” في اللامبالاة والتهوّر والاندفاعية، حتى أنه يستخدم عبارات كثيرة خاصة بناروتو! إن كُنت من متابعي الأفلام المخضرمين، فستُلاحظ أن هناك تشابهًا بين أحداث فيلم أفاتار وفيلم Ghost In The Shell. لكن المخرج “جيمس كاميرون” استلهمَ بعض أفكاره من فيلم Princess Mononke الياباني للمخرج “هايومي أزاكي”، الذي يتحدّث عن معاناة روح الغابة من استغلال الناس لها من أجل مواردها، ما يُشبه إلى حدٍ كبير معاناة جنس “النافي” في الدفاع عن غاباتهم ضد استعمار سكان “باندورا” لرغبتهم باستغلال غاباتهم. العديد من مسلسلات الأنمي تناولت أحداثها رجال آليين ضخام يقودهم البشر أو الوحوش، وهو ما يُشبه إلى حدٍ كبير فكرة فيلم Pacific Rim الذي استلهم قصّته من فيلم ياباني عُرض في خمسينيات القرن الماضي يحمل اسم Gigantor. معظم المشاهد المميّزة في فيلم “ماتريكس” منسوخة من سلسلة Ghost In The Shell اليابانية، بما فيها تفادي “نيو” للرصاص المتطاير من حوله. حتى أن الفضاء الرقمي الأسود الذي تتساقط فيه أرقام وحروف خضراء كالمطر ظهر بالأساس في فيلم المخرج الياباني “مامرو أوشي” في فيلمه Ghost In The Shell الذي عُرض في عام 1995 قبل عاميْن فقط من عرض فيلم ماتريكس. |
|