في عام 1679، قام البحارة قبالة ساحل إسبانيا بسحب رجل عاري من الماء، وسارعوا لإعطائه الطعام والماء، وسألوه عما إذا كان في حطام سفينة، لكنه لم يستطع التحدث ونقلوه إلى الأرض، حيث مرض على الفور، فقفز مرة أخرى إلى البحر، وفي نسخة أخرى من هذه القصة، قيل أن "رجل السمك" كان فتىً مراهقًا أُمر بالغوص بحثًا عن الكنز في المحيط ولم يخرج أبدًا، لذلك افترض الجميع أنه غرق، وبعد خمس سنوات، أنقذه البحارة من البحر وكانت تعرفه الناس في البلدة، فأخذوه إلى منزل والدته، وكان لديه وقت صعب في التكيف مع الحياة على الأرض التي تركها للعيش في الماء مرة أخرى، وفي ذلك الوقت هذه القصة كانت تؤكد نظرية أن البشر كانوا قادرين على التكيف مع أي بيئة، حتى لو كان ذلك يعني نمو الخياشيم للعيش في الماء، وتم إنشاء تمثال ليبدو وكأنه رجل السمك في بلدة ليرغانيس، كانتابريا، إسبانيا وبالطبع، في عالم اليوم، تعتبر هذه القصص حكايات خرافية.