تُشير الأبحاث إلى أن الكاذبين لديهم 20% من الألياف العصبية في القشرية الأمامية للدماغ. هذا يُشير إلى أن هؤلاء من اتّخذوا الكذب وسيلة مزمنة لديهم المزيد من التواصل داخل أدمغتهم. ويُمكن تفسير ذلك من أن الألياف العصبية الإضافية خلقت أحداث لم تحصل بطريقة سريعة في الدماغ، أو أن الكذب المتكرر أدّى إلى تكوين هذه الألياف.
جوشوا جرين، من جامعة هارفارد قام بمسح أدمغة أشخاص عبر تقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي، ووجد نشاطًا أكبر في النواة المتكئة في الدماغ، وهي المنطقة المسؤولة عن المكافآت. كلما زاد نشاط هذه المنطقة عند سماع فرص الحصول على المال، زادت إمكانية الخداع والكذب، ما يُنتج شخصًا جشعًا وكاذب. دراسة بحثية أخرى أخرى من جامعة لندن أشارت إلى أن اعتياد الكذب لفترة من الزمن يُعدم الإحساس بالذنب كلّما زاد حجم الكذبة والخدعة.