كان الجفاف في كاليفورنيا منذ عام 2006 الى 2012 سيئًا للغاية، لدرجة أن الأسماك كانت مخبوزة حتى الموت وجلست القوارب في قاع البحيرات الجافة، ولطالما ارتبطت هذه الظواهر الوحشية بدور ثاني أكسيد الكربون في تحميص الكوكب، وكلما زاد ارتفاعه، زاد الإحترار العالمي الذي يسبب الطقس الغريب، وفي عام 2017، أبقى العلماء ثاني أكسيد الكريون ثابت في عالم محاكاة وجعلوه ينخدع من حوله من القطبين، ووجدوا شيئا مفاجئا، وهو أنه من الممكن أن يكون سبب جفاف كاليفورنيا هو اختفاء الجليد من المحيط المتجمد الشمالي، فعندما انخفض الجليد إلى أقل من كمية معينة، فشلت المنطقة في عكس حرارة الشمس بشكل كاف.
وفي غضون 20 عامًا إفتراضيًا، استدعى الأمر درجة الحرارة بالقرب من مياه خط الإستواء الشمالي، وهذا بدوره قاد الطقس الممطر وراء كاليفورنيا وإلى شمال غرب المحيط الهادئ والتأثير الذي يحدثه ذوبان القطب الشمالي على الطقس الجنوبي البعيد هو عملية جوية تم تحديدها حديثًا بمعزل تام عن الإحتباس الحراري يمكن أن يجلب تكرارات أكثر تكرارا لهذه الجفاف إذا استمر ذوبان الجليد في القطب الشمالي.