رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ولكن كونوا عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط خادعين نفوسكم." (يعقوب 22:1). قد عاش الكثير من المسيحيين في مجال الحواس لفترة طويلة جدا. يشعرون بصداع، فأول ما يأتي إلى ذهنهم أن يأخذوا الدواء. وهم غير مدركين أن لهم السلطان على المرض، والسقم، والضعف؛ غير مدركين أن لهم الحياة الإلهية. المسيحي هو شريك الطبيعة الالهية، وواحد مع النوع الالهي. لك حياة الإله بعينها فيك؛ وهذا ما يجعلك أكثر من مجرد إنسان . المرض، حقيقة، لا يستطيع، ولا يجب، أن ينهش في جسدك. لأن المسيح هو الحياة لجسدك. وحضوره فيك أعطى بالفعل الحياة لجسدك المائت. لماذا اذا الكثيرون مثقلين بالمرض ومنهكين بتلك الحالة الصحية أو الأخرى؟ والاجابة واضحة؛ الجهل (عدم المعرفة). قال صاحب المزمور، "لا يعلمون ولا يفهمون..." (مزمور 5:82). قال يسوع عن المؤمنين، "يحملون حيات، وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون." (مرقس 16: 18). ان الشاهد أعلاه هو إعلان ملكي للألوهية؛ إنه حقيقة الوقت الراهن ، ونتائجها مضمونة. أمن بها وتصرف بناء عليها. مارسها، لنفسك وللأخرين. إن الإيمان بالكلمة والعمل بها هو الطريقة التي تجعل الكلمة فعالة في حياتك. الإيمان هو التصرف بناء على كلمة الإله التي قد آمنت بها. إن كان ليس هناك تصرف، فليس هناك إيمان؛ وبدون إيمان، لا يمكن إرضاء الإله. الإيمان هو الوقوف على أرض الحقيقة في الكلمة. نعم، سماع الكلمة ينتج إيمانا فيك (رومية 10: 17)، ولكن العمل بها، والحياة بها، هو ما يجعلك تتعظم، وتنجح، وتتقدم في الحياة بخطى عملاقة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اشبع بالكلمة |
صلّ بالكلمة |
الفرح بالكلمة |
كان يخاطبهم بالكلمة |
أحيا بالكلمة، |