رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل المنازل المسكونة موجودة فعلاً؟
لا تتمتع الشياطين بأجساد ملموسة إلا ان باستطاعتها التأثير على العالم المادي وحتى نقل الأغراض في القاعة يعتبر عدد لا بأس به من الناس ان زيارة المنازل المسكونة نوع من التسلية. قد يُصبح المنزل “مسكون” حتى ولو لم يكن أي شبح يسكنه بما أن ذلك متجذر في العقول. في أغلب الأحيان عندما يعتقد المرء أن منزله مسكون، قد يكون ذلك عائد لوجود روح شيطانيّة. ويحدث ذلك عادةً عندما يدعو أحدهم الشيطان الى حياته من خلال وسائل عديدة! يستخدم الشيطان تكتيكاً معروفاً وهو محاولة التأثير علينا من خلال الخوف. يأمل ان نرتعب وأن نبتعد عن اللّه. وفي حين لا تتمتع الشياطين بأجساد ملموسة إلا ان باستطاعتها التأثير على العالم المادي وحتى نقل الأغراض في القاعة. وعلماً انه يبدو ان لا تفسير طبيعي لذلك والمشاعر المترتبة هي الخوف والقلق، يقول القديس اغناطيوس من لويولا الآتي في هذا السياق: “ إن كانت نتيجة الأفكار سيئة أو ميل الى التشتت أو الحد من الخير الموجود في المرء أو تُضعف الروح أو تجعلها في حال اضطراب، آخذةً سلامها وهدوءها وسكينتها، فذلك علامة واضحة لكون الأمر ناتج عن روح شيطانيّة، عدوة لخلاصنا الأبدي.” إن اكتشفت بطريقة من الطرق ان بيتك مسكون، يكمن الحل الأفضل بالاتصال بكاهن الرعيّة الذي باستطاعته ان يزور منزلك ويباركه فيُبعد كلّ الأرواح الشريرة التي قد تكون ساكنة في المكان. غالباً ما تكون بركة الكاهن كافية لكن قد تدعو الحاجة في حالات أخرى الى مُقسم لمعالجة المشكلة. من المهم أن نتذكر ان الأرواح الشيطانيّة لا يمكنها أن تُقحم نفسها في حياتنا. تُصبح البيوت مسكونة بسبب باب يبقى مفتوحاً تدخل هذه الأرواح منه وتحاول التأثير علينا بطريقة سلبيّة. إن كنت تُصلي بإيمان وتشارك في القداس وتعترف بصورة دوريّة، فلا داعي للخوف! لا يستطيع الشيطان مسنا عندما نكون في اتحاد وثيق مع المسيح. |
|