أحدث دعايا الدجل والشعوذة
«فك السحر رد المطلقة جلب الحبيب زواج العانس» شعارات رفعها بعض الدجالين للإيقاع بضحاياهم ممن هجروا دينهم وغيبوا عقولهم، تحت مسمى العلاج الروحاني والعلاج بالقرآن. واختص الله نبيه سليمان دون البشر أجمعين بتسخير الجن والشياطين له، فاستعان بهم في إصلاح الأرض وتعميرها إلى أن استغل الشيطان ضعف نفوس بعض البشر ودفعهم لتخريب حياة بعضهم البعض بالسحر، فظهر ملايين الدجالين منذ صعود روح سليمان إلى ربها وحتى يومنا هذا، مستغلين الشعارات الدينية في السيطرة على عقول البسطاء الحالمين. ومع التطور التكنولوجي الهائل وجدوا سوق لبضاعتهم في القنوات الفضائية غير المرخصة ومواقع التواصل الاجتماعي ليبثوا سمومهم للمواطنين. بدوره، قال الشيخ أحمد ترك أحد علماء الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقول حديثًا صحيحًا أو أي من الصحابة أو التابعين يدل على أن العلماء اشتغلوا على حل السحر والحسد، وإخراج الشيطان من جسم الإنسان وغيره. وأضاف ترك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي طارق علام في برنامجه «هو ده» المذاع عبر فضائية «المحور»، أن كل ذلك لم يظهر إلا خلال الفترات المتأخرة خصوصًا بعد انتشار الجهل والتخلف ممن ادعوا الدجل باسم الله ورسوله. وأستكمل حديثه قائلًا: «معندناش علم ولا عندنا نص ولا عندنا رواية تقول إن سيدنا النبي عالج واحد من السحر والحسد بكذا وكذا وكذا». ولفت أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن السحر والحسد موجودان في القرآن، وأن الله أعطانا طريقة علاجهم من القرآن وهي المعوذتان والرقية، مشيرًا إلى أنه لم يعط أحدًا مزية معرفة وجود السحر والحسد في الجسم لأنهم يعتبران من الغيبيات. المركز القومي للبحوث الجنائية، أكد في تقرير له نشر حديثًا أن متوسط إنفاق المصريين على أعمال السحر والشعوذة تقدر بـ 22 مليار جنيه سنويًا.
هذا الخبر منقول من : الموجز