![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مثل الزارع
![]() عندما تسمع كلمة الله أو تقراها .. كيف تتفاعل معها؟! البذار والأراضي أحد أروع الأمثلة التي قدمها يسوع المعلم الرائع، وهو مثل الزارع الذي خرج ليزرع وبينما هو في طريقه سقط منه بعض البذار على أربعة أنواع من الأراضي؛ الطريق والأرض الصخرية والشوك والأرض الجيدة. ويذخر هذا المثل بالكثير من التعاليم التي أبدع يسوع في إيجازها في تلك السطور القليلة. ولكننا سنتناولها من جانب آخر، فتلك الأراضي التي ذكرت هي أربعة أنواع من تفاعلات الناس لدى سماع كلمة الله. ولكن من ناحية نستطيع أن نستخلص من الثلاثة أنواع الأولى كيف نصل ونكون ذلك النوع الرابع؛ الأرض الجيدة. أولاً الطريق: سقطت بعض البذار على الطريق، وكان مصير تلك البذار التي سقطت على هذه الأرض أن تُداس من الناس وأن تخطفها الطيور. وهؤلاء هم من أُتيحت لهم فرصة سماع كلمة الله. ولكنهم لم يُعيروها أي انتباه، فسمحوا للشيطان أن يخطفها من قلوبهم. ولم يقدّروا قيمتها فداسوها الناس. فعندما كان يسوع يجول مبشرًا الكل ببشارة الملكوت، كثيرًا ما قابل أولئك اصحاب ذلك النوع من الأرض الذي لا يبالي بما يُقال. فالفريسين والكتبة كانوا خير دليل على نوعية تلك الأرض، فهم لم يهتموا بكا كان يقوله يسوع بل واحتقروه. لذا قال بولس عنهم وعن من يشابههم ” إنجيلنا … مكتوم (غير معلن وغير مُثمر) في الهالكين، الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين” احفظوا وصاياي أحد المراحل الأساسية لزراعة الأرض هي دفن البذار، فالفلاح يقلب الأرض ويدفن البذار فيها ولا يتركها على السطح. وهكذا يريدنا يسوع أن نعمل بكلمته، أن ندفنها في قلوبنا “خبأت كلامك في قلبي” وأن نحفظها جيدًا “وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. فهكذا كانت العذراء المطوبة مريم “تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها”.
|
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في مثل الزارع |
مثل الزارع ( خرج الزارع ليزرع زرعه ) |
مثل الزارع |
مثل الزارع |
الزارع ... 1 |