رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شخصية الطريق المفتوح ( خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفيمَا هُوَ يَزْرَع، وَقَعَ بَعْضُ الحَبِّ على جَانِبِ الطَّرِيق فداسته الأقدام) ض هذا النوع من الشخصيات يكون متساهلاً الى أبعد الحدود “كرم ع درب” و”مين ما قلو تش بقلو مش” فالطريق لا تحصن الانسان لانها مفتوحة للجميع، وبالتالي ليس من جدران أو أبواب أو أسوار أو حدود واضحة لتحميه من عابري السبيل والمتطفلين عليه.. لقد كثر هذا النوع من الشخصيات بعد تطور وسائل التواصل الاجتماعي فأصبح البيت في الشارع والشارع في البيت، فانتهكت حرمة البيوت وأصبحت مباحة للغرباء الذين يدنسون طهارة نفوس أبنائنا وصفاء أفكارهم وأحلامهم، لذلك لا تنمو الكلمة الإلهية في ذاتهم بسبب تصلب قلوبهم جراء أقدام العابرين على كرامتهم.. لذلك صلى صاحب المزامير قائلًا: “ضع يا رب حافظًا لفمي وبابًا حصينًا لشفتيَّ”… |
|