الكاثوليكون من رساله يعقوب
( 2 : 14 - 23 ) يوم الثلاثاء
الفصل 2
14 ما المنفعة يا إخوتي إن قال أحد إن له إيمانا ولكن ليس له أعمال ، هل يقدر الإيمان أن يخلصه
15 إن كان أخ وأخت عريانين ومعتازين للقوت اليومي
16 فقال لهما أحدكم : امضيا بسلام ، استدفئا واشبعا ولكن لم تعطوهما حاجات الجسد ، فما المنفعة
17 هكذا الإيمان أيضا ، إن لم يكن له أعمال ، ميت في ذاته
18 لكن يقول قائل : أنت لك إيمان ، وأنا لي أعمال أرني إيمانك بدون أعمالك ، وأنا أريك بأعمالي إيماني
19 أنت تؤمن أن الله واحد . حسنا تفعل . والشياطين يؤمنون ويقشعرون
20 ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت
21 ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال ، إذ قدم إسحاق ابنه على المذبح
22 فترى أن الإيمان عمل مع أعماله ، وبالأعمال أكمل الإيمان
23 وتم الكتاب القائل : فآمن إبراهيم بالله فحسب له برا ودعي خليل الله
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.