رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آه لو أنّنا نستسلم كليًا لها ! لو كنّا نقول لها: يا سلطانتي إنّي أضع بين يديك أمر الدفاع عنّي ، إني أضع نفسي تحت ظلّ حمايتكِ. لصار رقادنا أكثر سلامًا، وأيامنا أكثر فرحًا، وتحوّلت حياتنا -باختصارٍ- الى جنّةّ. قيل إنّ كلّ الخيرات تأتي من خلال مريم. فإذا كانت مريم معنا نلنا كلّ شيء. وإن غابت، خسرنا كل شيء . إن ظلّلتنا مريم بحمايتها نخلُص، وإن تركتنا نتوه ! لستُ أنا من يقول ذلك، بل هم القديسون. ترى من هو ذاك الأحمق والتعيس الذي لا يحبّك يا مريم، وانتِ بهذا المقدار موضوعٌ شهيٌ للمحبّة وحسنة المكافأة لمحبّيكِ ، وفي حال الشك والإرتياب والقلق تنيرين عقول أولئك الذين يلتجئون إليكِ في شدائدهم ، وتعزّين الحزانى الذين يتّكلون عليكِ عند وجودهم في الأخطار، وتسعفين كلّ من يدعوكِ مستغيثًا بكِ. أنت خلاصٌ لعبيدكِ بعد ابنكِ الإلهي ، فالسلام عليكِ يا رجاء اليائسين، ومعونة المُهمَلين. إنّك قادرة على كلّ ما تشائين يا مريم لأنّ ابنكِ يريد أن يكرمكِ بإعطائكِ حالاً كل ما تطلبين ! آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم العذراء | التطويب الحقيقي (لوقا27:11-28) |
مريم ودليل إيمانها الحقيقي بالرب يسوع |
يا قلب مريم ، مصدر الحب الحقيقي |
شكل مريم العذراء الحقيقي |
يا مريم ياام النور الحقيقى |