10 - 08 - 2019, 08:05 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
أيها الرب إلهي،
أنت كل خيري.
ومن أنا فأجسر على مخاطبتك؟
عبدك أنا،
عبدٌ ذليلٌ بائسٌ جداً، دويدةٌ منتبذة.
إني أفقر وأذل، بكثير،
مما أعلم وأجرؤ أن أقول.
ولكن اذكر، يا رب، أنني لست بشيء،
ولا أملك شيئاً ولا أقدر على شيء.
أنت وحدك صالحٌ، عادلٌ، قدوس،
أنت القدير على كل شيء،
تهب كل شيء، وتملأ كل شيء،
ما عدا الخاطئ: فإنك تتركه خاوياً.
"أُذكر مراحمك"(مز24: 6)
واملأ قلبي من نعمتك،
فإنك لا ترضى أن تكون مصنوعاتك فارغة.
كيف أستطيع احتمال نفسي
في هذه الحياة الشقية،
إن لم تقوني أنت برحمتك ونعمتك؟
”لا تحوِّل وجهك عني“ (مز26: 2)،
ولا تبطئ عن افتقادي،
ولا تنزع مني تعزيتك،
لئلا تصبح "نفسي أمامك
كأرض مجدبة" (مز142: 6).
يا رب
علمني أن أعمل مشيئتك،
علمني أن أسلك أمامك بالتواضعِ،
وكما ينبغي،
لأنك أنت حكمتي،
يا من يعرفني حق المعرفة،
ولقد عرفتني قبل أن يخلق العالم،
وقبل أن أُولد أنا في العالم..!!
|