منفذ التفجير تربطه قرابة بالقيادى الإخوانى الهارب أحمد عبد الرحمن
كشف حسن أحمد ، أحد كوادر حزب التجمع فى الفيوم، أن أحمد محمد عبد الرحمن ، مسئول مكتب الإخوان فى الخارج، هو الممول والمنفذ الرئيسي لخلية حسم فى سنورس، وهو الذى كان يجند الشباب فى القرية من خلال التواصل مع خلايا وفلول الجماعة فى المركز، ودعم بأموال ضخم لتجهيز الشباب لعمليات إرهابية، لافتا أن هناك العديد من شباب الجماعة اختفى من المركز نتيجة الاتجاه إلى الانضمام لحركات المسلحة، والتخطيط لعمليات إرهابية.
وأضاف أحد كوادر حزب التجمع فى الفيوم، أن عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن، الإرهابى منفذ العملية الإرهابية، تربطه علاقة قرابة بين القيادى بالجماعة الإرهابية أحمد محمد عبد الرحمن، مسئول الإخوان فى الخارج، والهارب خارج البلاد، وهذه القرابة من ناحية الأم، وهو بمثابة "خاله"، لافتا إلى أن الخلية الإرهابية معظم مقرب من هذا القيادى الإخوانى أحمد عبد الرحمن.
وتابع فى تصريحاته، أن تعامل مع الإخوانى أحمد عبد الرحمن ، فى السنوات الماضية قبل 30 يونيه وعزل جماعة الإخوان، لافتا إلى أنه شخص متحول وصاحب منهج عنف، وهو من تسبب فى استقطاب الشباب صغير السن قبل وأثناء اعتصام رابعة الإرهابى، وأن هناك شبابا من الجماعة من نفس المركز تحول لهذا الفكر، نتيجة لتغييب عقول ومحاولة إقناعهم بفكر إرهابى ومواجهة الدول ومؤسساتها، وتقديم كل الدعم المادى والأسلحة لهم من خلال هؤلاء القيادات الهاربة، مؤكدا وجود أحد القيادات الأخرى وهو أحمدى قاسم، وهو قيادى فى الجماعة، وهو هارب ولا أحد يعلم أين يتواجد فى الوقت الحالى، ولكن هو من ساعد الشباب أيضا مع الإرهابى أحمد عبد الرحمن والاتجاه لمسلك العنف .وكشفت وزارة الداخلية، هوية المنفذ والمخططين للحادث الإرهابى الذى وقع أمام معهد الأورام ، مؤكدة أن جميع العناصر ينتمون خلية حسم الإخوانية بعد اختبائهم فى وكرين بمركز إطسا بالفيوم والشروق، وكان من ضمن المخططين لتفجير " معهد الأورام " هو الإرهابى الهارب بالخارج أحمد محمد عبد الرحمن ، وهو مسئول كبير فى جماعة الإخوان
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع