رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي لقد أدركت القدّيسة مريم عظمة العطيّة التي نالتها إذ تمتَّعت بواهِب العطايا نفسه، تحمله في أحشائها، لذا جميع الأجيال (جميع المؤمنين عبر العصور) يطوِّبونها من أجل عمل الله معها. وها هي الكنيسة قد امتلأت ليتورجياَّتها بتطويبها ، مُعلنه عمل الله فيها ومعها بتجسُّد الكلمة مخلِّص العالم. إننا نطوِّبها عبر العصور، لا كعذراءٍ عاشت ثم ماتت ، وإنما كعذراء تجلّى في حياتها عمل الله الخلاصي الفائق . فكل مؤمن يتطلَّع إليها فيرى فيها نعمة الله الفائقة التي وُهبت للبشريّة. إن كانت العذراء قد تمتَّعت بأمومة للسيِّد المسيح إذ حملته متجسِّدا في أحشائها كما حملته بالإيمان في قلبها، فإنَّ النفس التي تتمتَّع بالشركة مع الله تنعم أيضًا بنوع من الأمومة ، لذلك يقول الأب ميثودوسيوس : [الكنيسة في حالة تمخُّض إلى أن يتشكَّل المسيح ويولد داخلنا. فكل قدّيس يتمتَّع بشركة مع المسيح كأنما يولد المسيح فيه من جديد ويقول القديس أمبروسيوس: [احرص أن تتمِّم مشيئة الآب لكي تكون أُمًا للمسيح (مر 3: 35) |
10 - 08 - 2019, 09:37 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نطوبك يا مريم على مر العصور
رووووووووووعة حببتي ربنا يفرح قلبك |
||||
|