رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بين برج بابل ويوم الخمسين جلافير على سفر التكوين للقديس كيرلس الكبير لقد انتهر الله الذين كانوا يشيدون البرج، وفرقهم إلى ألسنة كثيرة... وأما في المسيح فقد كان تعدد الألسنة آيًة صالحًة: «فبينما كان التلاميذ مجتمعين في بيت واحد في يوم الخمسين، امتلأ الجميع من الروح القدس, وابتدأوا يتكلَّمون بألسنة أخرى، كما أعطاهم الروح أن ينطقوا» (أع4:2), فبماذا كانوا يتكلَّمون؟ بمؤازرة الروح كانوا يتكلَّمون عن الانطلاق إلى فوق، وعن الصعود إلى السموات في المسيح بواسطة الإيمان، وعن اجتماع كل ما في المسكونة من ألسنة، أي من الشعوب والأمم, إلى وحدانية الروح... إذن فقد كان تعدد الألسنة في حادثة البرج إلى جميع الأمم آيًة للتشتت والتفرق, وأما في المسيح فقد صار آيًة للانجماع في الوحدانية بواسطة الروح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اليوم يوم نعمة، ويوم بشارة، ويوم خلاص |
القديس يوحنا ذهبي الفم ويوم لك ويوم عليك |
ويوم دخول القفص ويوم الخروج منه |
كتاب الروح القدس ويوم الخمسين - الأنبا يوسف |
الروح القدس ويوم الخمسين - من كتابات الآباء |