رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس البار لافرانديوس سلامين 7 آذار غربي (20 آذار شرقي) ولد في النصف الأول من القرن السابع عشر في مدينة ميغاريس في أتيكا. تزوّج ورزق ولدان. كان يعمل كبنّاء وفلاّح. ظهرت له والدة الإله أثناء الليل ثلاث مرّات وأمرته أن يبني كنيسة لها في جزيرة سلامين، لكنّه بقي متردّدًا. فظهرت له والدة الإله من جديد وكلّمته بلهجة قاسية. أرته مخطّط الكنيسة، فقرّر إذ ذاك أن يعبر إلى هناك. لكن البحر كان هائجًا. وإذ به يسمع صوتًا من السماء يأمره أن يمدّ مشلحه فوق البحر. فأطاع دون تردّد فوجد نفسه ينتقل بصورة عجائبيّة إلى جزيرة سلامين. هناك لم يلق أي عناء في إيجاد المكان المحدّد له حيث كانت خرائب كنيسة قديمة، وبنيها، تحت الإنقاض ايقونة لوالدة الإله. ترك لافرانديوس كلّ شيء وصار راهبًا. وقد تمكّن من اقناع زوجته بأن تحذو حذوه. كما كرّس كلّ ما كان له بسرعة بحفظ والدة الإله التي منّت على لافرانديوس بموهبة شفاء المرضى، فأبرأ العديد من المسيحيّين والمسلمين. ومن الذين استعادوا عافيتهم على يديه امرأة أحد أعيان العثمانيين وكانت قد أصيبت بمرض مميت. وعربون امتنان للافرانديوس أعاد زوجها ممتلكات تخص الدير كان قد صادرها. عللا هذا النحو بمؤازرة النعمة الإلهيّة أنجز لافرانديوس بناء الدير في السنة 1682م، ورقد بسلام في الربّ في آذار 1707م. |
|