بعد التبريد بين عشية وضحاها، تستلقي السحالي في شمس الصباح الدافئة بما يكفي لتستطيع أن تقوم بالمطاردة المبكرة والصيد، والسحالي لها طريقتان رئيسيتان للصيد، فبعض أنواع السحالي تجلس في مكان واحد في إنتظار إقتراب الفريسة، وتنتزع بسرعة الفريسة باللسان، والأنواع الأخرى من السحالي تصطاد بنشاط وتبحث عن فريسة لتطاردها وتمسك بها، وتتطلب كلتا التقنيتين أن تكون عضلات السحالي دافئة بدرجة كافية للإستجابة السريعة، وفي الصباح الباكر تستعد السحالي في التمتع بأشعة الشمس الدافئة للعثور على الطعام قبل أن تصبح أشعة الشمس شديدة الحرارة.