الزمر لمحرري الإسلام السياسي: صحفيو المخابرات سبب تدهور العلاقة بين الإسلاميين والإعلاميين
Mon, 07/30/2012 - 20:47
حمل الدكتور طارق الزمر ممثل الجماعة الإسلامية "صحفيي أمن الدولة والمخابرات" السبب في تدهور العلاقة بين التيارات الإسلامية والإعلاميين بشكل عام.
وقال الزمر خلال الإفطار السنوي الأول لرابطة "محررو الإسلام السياسي" إن هؤلاء الصحفيين كانوا ذراع النظام في الصحافة المصرية لتشويه الإسلاميين حتى الذين كانوا منهم داخل السجون.
بدوره, شدد محسن راضي, مقرر اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة الذارع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين, خلال كلمته في الاجتماع على ضرورة فتح قنوات اتصال مباشرة بين الصحفيين وقيادات العمل الإسلامي, مطالبا بوضع وثيقة شرف يتم التوقيع عليها من قبل جميع الصحفيين أعضاء الرابطة وممثلين عن جميع التيارات والأحزاب الإسلامية, لضمان شكل العلاقة بين الطرفين مستقبليا.
وكانت رابطة "محررو الإسلام السياسي" والتي تضم صحفيين مهتمين بشئون الأحزاب والجماعات الإسلامية في مصر قد عقدت أمس إفطارها السنوي الأول بنادي نقابة الصحفيين النهري بالجيزة, وذلك وسط حضور عشرات الصحفيين وممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية ومشايخ الطرق الصوفية.
وحضر الإفطار صحفيون من صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية والمصري اليوم والشروق والتحرير الوطن واليوم السابع ووكالة أنباء الشرق الأوسط ووكالة الأنباء التركية الأناضول, والصباح ومصراوي والبديل ومراسلي صحفية النهار اللبنانية والوطن الكويتية, وقناة مصر 25, وشبكة رصد الأخبارية علي موقع الفيسبوك, وشبكة يقين الإخبارية.
وعقدت الرابطة عقب الإفطار اجتماعا استمر ما يقرب من ساعتين, ناقشوا خلاله سبل التعامل مع التنظيمات والأحزاب الإسلامية بعد ثورة 25يناير, والعمل علي تغير طريقة التعامل بين الصحفيين والإسلاميين, والأسباب التي أدت إلي تدهور العلاقة بين الطرفين قبل وبعد الثورة, ومقترحات الصحفيين لمعالجة بعض هذه القضايا.