رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صاحب الإنجيل الذهب القديس يوحنا تحتفي الكنيسة القبطية، في مثل هذا اليوم من سنة 164 للشهداء، (448م)، بذكرى تنيح "وفاة" القديس يوحنا، صاحب الإنجيل الذهب، والشهير بيوحنا الكوخي، وفي السطور التالية، نرصد أبرز المعلومات عن هذا القديس. 1- ولد بمدينة القسطنطينية، من أب اسمه أتروبيوس، وهو من عظماء قادة الجيش، وأم فاضلة الأصل اسمها ثاؤدورة. 2- تربى يوحنا في أحضان الترف، لكنه كان ميالًا لحب الفضيلة ومداومة التردد على الكنيسة. 3- بناء على طلبه أحضر أبوه له إنجيلًا موشى بالذهب والجواهر الكريمة. 4- حضر راهب من أحد الأديرة المطلة على نهر الفرات في أحد الأيام، واجتاز القسطنطينية قاصدًا زيارة الأماكن المقدسة بأورشليم، وكان يوحنا ابن اثنتي عشرة سنة، فسأل الراهب عن مكان ديره وطريقة حياة الرهبان فيه، فاشتاق لحياتهم. 5- عند عودة الراهب من أورشليم اصطحب معه يوحنا سرًا دون علم والديه ومضى إلى الدير، فحزن والداه لفراقه وبذلا الجهد في التفتيش عنه طويلًا فلم يجداه، أما القديس فلبس الشكل الرهباني وأجهد نفسه في أصوام كثيرة ونسك زائد إلى أن نحف جسمه. 6- لما أمضى سبع سنوات بالدير، أرشده الرب أن يمضى إلى منزل والديه، فمضى متنكرًا في ثياب رثة، وطلب من الله أن يشدده ويقويه. 7- عند وصوله إلى ناحية البيت رآه خدم أبيه وهو نائم على حجر أمام البيت، فسألوه من أنت؟. فأجابهم قائلًا: "أنا إنسان فقير عابد لسيدي يسوع المسيح وقد عرفت أن سيدكم يترفق بالفقراء، وأرجو منه أن يسمح لي أن أعمل كوخًا في فناء بيته لأسكن فيه". 8- وافق والده على بناء الكوخ، ولم يعرف أحد شخصه لأن الصوم والتقشف وثيابه غيرت هيئته، وظل مواظبًا على الصلاة في الكوخ والكنيسة. 9- لما دنت وفاته أعلمه الله في رؤيا أنه سينتقل من هذا العالم بعد ثلاثة أيام فاستدعى والديه وطلب منهما بإلحاح أن يعطوه وعدًا بأن يدفناه في كوخه ويكفناه بنفس ثوبه، ثم أظهر لهما الإنجيل الذهب، فعرفا أنه ابنهما، وبعد ذلك فاضت روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه، فحزن والداه حزنًا عظيمًا على فراقه. 10 - كفناه بنفس ثوبه ودفناه في الكوخ حسب وصيته. |
|