الكلبة بابو
واحدة من من القصص الشهيرة التي وقعت خلال زلزال توهوكو وتسونامي في 11 مارس 2011، حيث أن بابو شيه تزو والتي كانت تعيش مع مالكها السيدة تامي اكانوما البالغة من العمر 83 عاما، في مياكو اليابان، وبعد وقت قصير من وقوع الزلزال، أشارت بابو إلى أكانوما بأنها تريد أن تمشي بعيدا، بينما كان الوقت مبكرًا عن الوقت الطبيعي لظهور الزلزال، اضطرت اكانوما أن تخرج بعد إلحاح منها، وأخذت الكلبة إلى الخارج.
وأثناء توجههم من الباب، بدأ نظام التحذير من كارثة تسونامي في المدينة يشتعل، وشعرت أكانوما أنها بحاجة إلى الإخلاء، ومع ذلك، بدأت بابو تتوجه إلى تل قريب، محاولة إرشاد أكانوما إليه بعيدا عن الخطر، وعندما وصلوا أخيرًا إلى القمة، التي كانت على بعد حوالي كيلومتر واحد (0.6 ميل) من منزله، نظرت أكانوما إلى الوراء ورأت الدمار الذي اجتاح بلدتها، فقد تم تدمير كل شيء تقريبًا، بما في ذلك منزل أكانوما، حيث كان من الممكن أن تكون بداخله لولا وجود الكلبة بابو.