![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصيدة أرق على أرق ومثلي يأرق ![]() تُعدّ قصيدة أرق على أرق من روائع قصائد أبي الطيب المتنبي من العصر العباسي، فقد تميزت قصائده بالبلاغة، والحكمة، والقوة، تبارى الكتاب قديماً وحديثاً في الكتابة عنه؛ فألفوا عشرات الكتب التي تتحدث عن حياته وشعره، وهذه أبيات مختارة من القصيدة يصف فيها حاله بعد العشق: أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا |
![]() |
|