رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أنت كسول ولا تذهب إلى الكنيسة وتخلق الأعذار؟
نصيحة روحية من كاهن قال لي : أنا كسول ، لا اصلي هذه الأيام ، انا كسول لا اقرأ الكتاب المقدس، انا كسول ولا افكر بالله معظم ساعات اليوم . إجبته: لا، أنت لست كسولاً ، أنت بكل بساطة لا تحب الله . أنت لست كسولاً ، لأن لديك ساعات اليوم بكاملها ، تقوم بالعديد من الأمور المهمة في حياتك وتحبها وتفعلها بنشاط وجدية وبدون كسل أو تردد. لا يكفي أن يسكن الله في قلبك ، لكن عليك أن تجعله مبدأ كل نشاطاتك وحركتك اليومية. لأن الله غيور . ولا يرضى أن يكون إلا في المرتبة الأولى من اهتماماتك. هل حدث لمرة أن قلت يوماً : أنا كسول عن محبة أبي وأمي ، أو أخي واختي ، أو خطيبتي أو زوجتي ، أو زوجي أو طفلي الصغير ؟ أنا كسول بما يخص المواقع والصفحات الألكترونية ؟. في كل هذه لايمكن ان تشعر بالكسل والتواني والنشاط ، في ان تكون في جهوزية تامة للقيام بما عليك القيام به لأنك تحبهم وتشعر أنه ضرورة لما تسميه سعادة . حين تكون في لجّة التعب والإنشغال بامور الحياة الضرورية لك ، وتكافح بعرق جبينك لتنفذ واجباتك في مجال عملك. فما أن تتذكر حبيبتك أو حبيبك ، تبتسمان وتغمر أحشاءكما عاصفة من السرور . حين تتذكر من تحب . تنسى الكسل والتعب ولو كنت في وسط انشغالاتك ، تبرع في أن تخصص له من وقتك لحظاتٍ تبوح فيها عن الحب الذي يجتاحك. الحب يطرد الكسل . الله يحبك وينتظرك ، لا تتركه ينتظر . |
|