رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صورة فتاة مذبوحة وبث مباشر لعملية إرهابية
سادت حالة من الغضب بين مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي "إنستجرام"، بعد سماحه بنشر صورة لنجمة سوشيال ميديا وهي مذبوحة من عنقها، وتعرض موقع الصور الشهير للكثير من الانتقادات بعد تداول صورة الفتاة المقتولة. بيانكا ديفينز، صاحبة الـ 17 عاما من نيويورك، قتلت بوحشية على يد حبيبها السابق براندون كلارك (21 عاما) بعد أن حضرا حفلا موسيقيا، وفقا لصحيفة جارديان البريطانية فإن مقتلها سيتسبب في إعادة تقنين استخدام مواقع التواصل الإجتماعي حول العالم بسبب ملاحظة تزايد نسبة الجريمة بسبب هذه المواقع. تحققت الشرطة على مدار الأيام الثلاث الماضية من الصورة التي تم نشرها للفتاة وهي مقتولة رغم سرعة حذف إنستجرام لها، وأكدت الشرطة أن هذه الصورة أصلية، واستمر التحقيق لمعرفة كيف سمح موقع إنستجرام بتداول مثل هذه الصورة البشعة. السماح بنشر هذه الصورة على إنستجرام لـ 12 ساعة يعد انتهاكا واضحا لحقوق المستخدمين في مشاهدة صور غير مقبولة، ورغم حذفها إلا أن رواد الموقع أضافوا بجوارها صورة أخرى وأعادوا تداولها بهاشتاج يحمل اسم بيانكا التي قتلت. تداول صورة بيانكا مرة أخرى بهذا الشكل يعد تحايلا على قوانين الموقع، وهذا ما سمح به إنستجرام، ليعيد هذا المشهد إلى الأذهان هجوم كرايست تشيرش الإرهابي في أستراليا، حيث استخدم الإرهابي منفذ الهجوم على المسجد، موقع فيسبوك وأذاع ارتكابه للحادث بخاصية البث المباشر لفيسبوك. لم يمنع فيسبوك الإرهابي من تصوير الفيديو، ولكن بعد تصوير الجريمة كاملة حذف الفيسبوك الفيديو وقد احتفظ به بعض المستخدمون وأعادوا تداوله، هذا ما اضطر أستراليا لإقرار قوانين جديدة لمراقبة مواقع التواصل الإجتماعي واعتبار كل من يتداول هذا الفيديو أو مقاطع مشابهة هو شخص يتبع سلوك عنيف ويتم إدراجه كمحاولات للقتل. هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يتم فيها نشر محتوى عنيف، فقبل عامين أذاع رجل في ولاية أوهايو الأمريكية جريمة ارتكبها بخاصية البث المباشر على موقع فيسبوك، وقتل مسن بدم بارد، وقال السفاح خلال البث المباشر للفيديو أنه قتل 13 شخصا حتى الآن. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|