|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد بيان أقباط ماسبيرو.. جدل حول رفض المسيحيين مرجعية الأزهر فى الدستور أسعد: أرفض مرجعية الأزهر خوفًا من استيلاء السلفيين عليه محمد المختار المهدى كتب - عمر نجاح أثار كلام هاني رمسيس المتحدث باسم حركة أقباط ماسبيرو حول رفض المسيحيين مرجعية الأزهر بالدستور، جدلا بين الأقباط والازهر. في البداية قال الدكتور رمضان هتيمي عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر إن هذا الكلام لا يعتد به وهذا تدخل في ما لا يعنيه ولا حق له فيه والكل متفق علي أن الأزهر المرجعية الأساسية للدستور. وأضاف أن الغالبية العظمي من الأقباط يطالبون بأن تكون المرجعية الاساسية هي الشريعة الاسلامية خاصة في أمور الطلاق وان تكون هي الفيصل للمسلمين والمسيحيين، مشيراً إلي أنه كلام لا يلتفت إليه وهو صادر من غير أهله، فلا يعتبر ولا يعتد به . مشدداً على أن المسيحيين ليس عليهم الخوف من تولى مشيخة الأزهر أحد الإخوان أو السلفيين، لأن شيخ الازهر سيكون بالانتخاب وسيقدم الأصلح وما دام هناك انتخابات من هيئة كبار العلماء فلا داعٍ للقلق والخوف من الازهر وهو ما زال من أكثر من ألف سنة يمثل الوسطية. وقال الدكتور محمد المختار المهدي الأمين العام للجمعية الشرعية، إن توجه الازهر معروف منذ إنشائه هى مجرد قلاقل لتعطيل الدستور ومحاولات لعدم إنجازه في الموعد المناسب، لتكون هناك حجة لديهم إننا ليس عندنا دستور نسير عليه . وأشار المهدى إلى أن هذا ليس رأي المسيحيين إنما هو يمثل نفسه فقط، والبابا شنودة قال إننا لم نعش فترة مستقرة إلا في ظل الإسلام، موضحاً أن هناك من يريد تحريض المواطنين ضد الجمعية التأسيسية لإحداث البلبلة، كراهية للحكم الإسلامي. ومن جانب آخر قال القمص باخوم مكنوت أسقف كنيسة الأنبا مخائيل بعنيبس إن السبب في احتجاج الأقباط ضد مرجعية الأزهر بالدستور أن الإخوان دخلوا في كل شيء، ونحن نتخوف من سيطرة الإخوان على الأزهر . مؤكداً أن الأزهر لا يريد الضرر للمسيحيين، والاقباط سيحيوا ويموتوا وطنيين ويريدون الخير والتقدم لهذا البلد . وقال المفكر القبطى وعضو مجلس الشعب السابق جمال أسعد عبد الملاك إن هاني رمسيس لا يمثل المسيحيين وغير مقتنع بالحركة مؤكدا أنه ليس كل من قال كلمة وأنشأ حركة هو ممثل عن المسيحيين واعتبرها نوعا من الهرتلة السياسية وتشتيت الفكر السياسي ولا يعنينا مثل كلام هؤلاء. وأضاف أسعد اننا نتحفظ علي مرجعية الازهر بالدستور لأن هناك تصريحات من السلفيين انهم سيستولون علي الازهر مستقبلا، مما يوقع الأزهر في يد المتطرفين. وأشار الي ان المرجعية تكون للدستور والقانون والاحكام اما ان توضع المرجعية للازهر ويستولي عليها تيارات متطرفة فهذا ما نرفضه تماما وأوضح أن مرجعية الازهر ستهدد الدولة المدنية ومؤشراً لتأسيس دولة دينية . بوابة الوفد الاليكترونية |
|