ليس إختلاف نفوسنا هو إختلاف سعادة وشقاء
وإنما إختلاف مواقف، فهناك نفس تعلو على شقائها
وتتجاوزه وترى فيه الحكمة والعبرة،
وتلك نفوس مستنيرة ترى العدل والجمال
في كل شيء وتحب الخالق في كل أفعاله...
وهناك نفوس تمضُغ شقاءها وتجترّه
وتحوله إلى حِقد أسود وحَسد أكّال،
وتلك هي النفوس المظلمة الكافرة
بخالقها المتمردة على أفعاله.