11 - 07 - 2019, 08:54 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الله يعلن عن محبته بوجودك أنت في الحياة ..
فوجودك في العالم يعني أن الله يعلن عن محبته لك
«لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل إبنه الوحيد ..»
وكأن الله يعلن «إني أفضل الموت عن الحياة بدونك»
انتبه .. الله لا يحبك في وقت قوتك فقط
، ثم تقل محبته لك أثناء وقت تعرضك للضعف والسقوط ...
إحذر .. فهذه كلمات الشيطان .. أنت كإبن لله يحبك في كل ظروف ومراحل حياتك،
وعندما تكون مريضا بالخطية فهو يحبك أيضا، بل ويحبك أكثر وأكثر أثناء ضعفك ..
- أدعوك أن تعلن إيمانك بهذه الكلمات وتصدقها من قلبك ..
ولكن انتبه ..
علي قدر محبة الله لك، فهو ينتظر منك أمانتك معه، ويُصر على أمانتك
لذلك يعلن لنا في (متي٩: ١٣)«إني أريد رحمة لا ذبيحة.. »
فهو ينتظر منك محبة حقيقية له، وليس ما تقدمه من عطايا.. أو خدمات..
أو حضور اجتماعات .. وسماع الترانيم والعظات ..
فربما تكون هذه الأمور مهمة في الحياة الروحية،
ولكن المهم أيضا ما وراء هذه الطقوس الروحية من محبة حقيقية داخل القلب ..
لأن هناك أمورا يفعلها الإنسان بحكم الواجب ..
|