رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا يتعرّض المسيحي للتجارب؟
يدخل المسيح حياتنا بواسطة الألم يدخل المسيح حياتنا بواسطة الألم ، ومن لا يتعرض للشدائد ، ولا يشعر بالألم ، ولا يُقاسي المشقات ، ولا يريد أن يزعجه الأخرون ، بل يرغب بحياة سهلة، فهذا إنسان بعيد عن الواقع. فلنتذكر المزمور الذي يقول : ” جزنا بالنار والماء. لكنك أخرجتنا إلى منتجع راحة.” (مز 65 : 12). حتى سيدتنا الكلية القداسة تألمت ، وكذلك القديسون. لذلك يجب أن نكون ان نسير على نفس الدرب. الفارق الوحيد هو أننا إذا اختبرنا القيل من الشدائد في هذه الحياة ، فسندفع بذلك دين خطايانا ونكسب الخلاص. المسيح بذاته اتى الى الأرض بألم، إنحدر من السماء وتجسد ، وتحمل الآلام و الصلب … لن يفهم المسيحي مجىء المسيح في حياته إلا من خلال الألم. عندما يزور الألم الإنسان، فهذا يعني أن المسيح قد زاره. لكن، عندما لا يختبر أي ضيقات أو تجارب ، فهذا يعني أن الله قد هجره. من كتاب – جزنا بالنار والماء للقديس باييسيوس الآثوسي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله يبني المؤمنين بواسطة الألم |
أن نصلي طالبين من الرب أن يدخل إلى حياتنا |
الثقة في صلاح الله، لا تنزع الألم من حياتنا بل ترفعنا فوق الألم |
الكثير يدخل حياتنا ... |
كل من يدخل حياتنا هو لمسة قدرية |