رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخطاء أبو ريدة في أزمة عمرو وردة من قرار منفرد إلى رضوخ للاعبين هذا الخبر منقول من : الوطنتعد أزمة عمرو وردة، المحترف في صفوف فريق باوك اليوناني، أحد المشاكل التي ضربت معسكر المنتخب المصري في الفترة الأخيرة، والتي أثرت على استعدادات الفراعنة بشكل كبير في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، لاسيما مع انشغال اللاعبين بمساندة اللاعب، وحالة الجدل والانقسام الواسعة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب كواليس الأزمة، فإن هاني أبوريدة، رئيس اتحاد كرة القدم المستقيل، لعب دوراً سلبياً في تصعيد الأمر بسبب اتخاذ إجراءات متضاربة ومتسارعة ودون الرجوع للجهاز الفني، وذلك بعد أن أصدر قرار فردي من جانبه بإيقاف اللاعب بسبب ارتكابه أفعال غير أخلاقية، ولم يمر سوى 48 ساعة وتم التراجع عن القرار مرة أخرى، الأمر الذي أشعل الأزمة، وأثر على اللاعب، وأدى لتفاقم حالة الانقسام ليس حول عمرو وردة وحده، لكن حول اللاعبين الذين ساندوه أيضاً. وكشفت مصادر أن هاني أبوريدة، اجتمع مع للاعبين في اجتماع مطول، والذين طالبوه بالعدول عن قرار إيقاف اللاعب، ورضخ إلى رغبة اللاعبين بعدم خروج اللاعب من المعسكر، على الرغم من استبعاده من التشكيل رسمي. اتفاق سري مع اللاعبين لتهدئة الـ"سوشيال ميديا" واتفق أبوريدة بعدها مع مجموعة اللاعبين الكبار في المنتخب المصري، على مساندة اللاعب على موقع التواصل الاجتماعي من أجل صدور قرار بعد ذلك بالعفو عنه، دون أن يتسبب ذلك في إحراج مجلس الجبلاية على اعتبار أنه اتخذ قرار وسرعان ما تراجع عنه مجددًا. وبالفعل تم تنفيذ المخطط الذي وضعه أبوريدة في الفترة الأخيرة بالتنسيق مع مجموعة اللاعب، وتم رفع الإيقاف عن اللاعب، وشارك في مباراة جنوب أفريقيا في دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية، والتي خسرها الفراعنة بهدف دون رد، وكانت سببًا في وداع البطولة. فيديو عمرو وردة لـ"إنقاذ ما يمكن إنقاذه" ولم يكن خروج اللاعب بفيديو نشره على صفحته الشخصية ليعتذر إلى الجماهير المصرية وليد الصدفة، حيث أكدت المصادر أن الأمر كان متفقا عليه مع هاني أبوريدة، الذي كان يبحث عن تهدئة الأمور بصرف النظر عن الأفعال الغير أخلاقية التي ظهرت من جانب اللاعب. وظهر الفيديو الذي نشره اللاعب من داخل معسكر الفراعنة، على الرغم من استبعاده وقتها، إلا أنه لم يلتزم بقرار المغادرة، وظل في غرفته بعلم من الجميع وعلى رأسهم أبوريدة نفسه، بحسب ما أوضحته المصادر |
|