رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصة الكاملة لـ«تعهد العروسين» التطبيق إجبارى بعد «صوم الرسل» انطلاقًا من الوصية الواردة بالكتاب المقدس أما أنا وبيتى فنعبد الرب، أوصى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال جلسته الأخيرة، يونيو الماضى، برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بإضافة ما يسمىتعهد العروسين على صلاة الإكليل الأرثوذكسية. يبدأ تطبيق هذا الأمر بشكل رسمى عقب انتهاء فترة صوم الرسل المقدس، وذلك خلال الأكاليل التى ستعقدها الكنيسة. لكن ما زال الكثيرون يجهلون ما هو تعهد الزواج المسيحى وما نصه، وكيف تنفذه الكنائس مستقبلًا، وهو ما تجيب عنه الدستور فى السطور التالية. الثبات على الإيمان الأرثوذكسى أبرز نقاطه وبولس حليم: يقال علنًا قبل قراءة آيات الإنجيل فى الإكليل ينص تعهد العروسين الذى أقره المجمع المقدس على: أتعهد أمام الله رب الأرباب وراعى الرعاة، وأمام ملائكته وقديسيه، وأمام آباء الكنيسة والحاضرين جميعًا، أن نحيا حياة زوجية مسيحية، كما يحق لإنجيل المسيح، وأن يحرص كل منا على خلاص نفس الآخر، وأن يكون بيتنا بيت صلاة وبيت طهارة وبيت بركة، عملًا بقول الكتاب المقدس أما أنا وبيتى فنعبد الرب. وجاء فى التعهد الجديد للعروسين ونتعهد بأن أثبت على الإيمان الأرثوذكسى إلى النفس الأخير، وأن أحترم قوانين الكنيسة المقدسة، وأحافظ على تقاليدها وطقوسها وتعاليمها، كما نتعهد بأن يبذل كل منا نفسه فى سبيل إسعاد الآخر، وأن يسلك كل منا تجاه الآخر بالمحبة والأمانة والتسامح والصدق وطول الأناة، وأن يحتمل كل منا ضعفات الآخر، وأن نهرب بكل حكمة من فساد هذا العالم. وجاء بالنص أيضًا نتعهد بألا تكون الماديات سببًا فى الاختلاف بيننا بأى صورة، وأن يتعامل كل منا بحب وحكمة تجاه أسرة الآخر، ونتعهد أن نربى أولادنا تربية مسيحية، وأن نكون قدوة لهم فى الأعمال الصالحة، حتى نكون جميعًا قديسين بلا لوم أمام الله. وترددت بعض الأقاويل حول عدم إلزامية التعهد، نظرًا لكونه توصية وليس قرارًا من المجمع المقدس، إلا أن هذا الأمر قد نفاه الأنبا مكاريوس، أسقف عام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قائلًا: هذه التوصية أصبحت إلزامية بطقوس الأكاليل الخاصة بالزواج المسيحى، منذ إقرارها كتوصية من المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال دورة انعقاده الأخيرة. وأضاف أن هذا التعهد أساسه الكتاب المقدس، الذى أوصى بأن الصلاة والمبادئ المسيحية أساس أى زواج مسيحى ناجح. وذكر القس بولس حليم، المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن هذا التعهد يقال خلال بداية صلوات الإكليل المقدسة بمراسم الزواج المسيحى، مضيفًا أن التعهد يقال علنًا أمام كل الحضور بالكنيسة، خلال صلوات الأكاليل، وقبل قراءة آيات الإنجيل بمراسم الزواج، ليكون تعهدًا أمام الجميع بمحاولة تأسيس بيت مسيحى للصلاة وتنشئة أجيال صالحة بالمستقبل. نشطاء: الرعاية الروحية للعائلات ضرورة قصوى والطوائف الأخرى: نتفق مع المعنى قال الباحث القبطى كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لـأقباط من أجل الوطن، إن قراءة العروسين تعهد الزواج الجديد يدفعهما للإحساس بكل كلمة فيه، ولكن لن يكون له أثر بالطبع فى تغير الواقع فى المستقبل، لأن الانفصال يرتبط بعوامل أخرى كثيرة. وأوضح كمال أن قراءة التعهد قبل الزواج وغيرها من تلك الأمور لن تغير شيئًا، ولكن الأمر المؤثر الحقيقى فى مستقبل الحياة الزوجية، هو نجاح الكنيسة فى الرعاية الروحية للعائلات وربطهم بالسيد المسيح وتعاليمه عن طريق الاعتراف. وذكر أن من أهم الأمور المؤثرة فى قضية الطلاق والانفصال هى الأمور المادية التى تتسبب فى تدمير العديد من الأسر، ولكن يمكن التغلب على تلك الأمور، بربط العائلات برباط جيد مع تعاليم الكنيسة والكتاب المقدس، وهذا لن يتم إلا من خلال خدام حقيقيين بالكنائس قادرين على زرع كلمات الله فى القلوب. ورأى الباحث القبطى فادى يوسف، رئيس ائتلاف أقباط مصر، أن التعهد له طابع مميز، إذ يتلوه كل طرف من العروسين أمام الآخر، وهو بخلاف وصية الزوجين التى يقرأها الكاهن لإتمام مراسم الزواج المسيحى، مضيفًا: أعتقد أن هذا التعهد إذا التزم به كل طرف منهما سيتجنبان العديد من المشكلات بينهما فى المستقبل. وأشار يوسف إلى أن الماديات أصبحت عاملًا أساسيًا فى الحياة، ومن ثم فإن ذكرها فى التعهد جاء بعد تكرار أزمات الأحوال الشخصية المبنية على نقاط مادية، لذلك ركزت الكنيسة إزاء تعهد الزوجين ألا تكون الماديات سببًا للانقسام بينهما وفقًا للأية يصير الاثنان جسدًا واحدًا وروحًا واحدًا. ولا تقر الكنائس الأخرى مسألة تعهد الزواج بشكل صريح، ولكنها تعتمد على صلوات أخرى تطابق المعنى نفسه. وقال القس رفعت فكرى، ممثل الكنيسة الإنجيلية بمجلس كنائس الشرق الأوسط، إنه لا يوجد إقرار أو تعهد بمراسم الزواج بالكنيسة الإنجيلية، ولكن هناك بعض الأسئلة والآيات الكتابية من الكتاب المقدس التى يقولها القس ويرددها معه العروسان تؤكد ضرورة تأسيس بيت على أساس مسيحى والمساهمة فى تنشئة أجيال مسيحية صالحة. واتفق معه الأب هانى باخوم، المتحدث الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية، الذى قال: لا يوجد تعهد زواج بشكل صريح فى الكاثوليكية، وذلك لأن الزواج المسيحى بحد ذاته هو عهد أبدى بين الزوجين، إلا أن القبول والرضى بين الشخصين هو أيضًا تعهد باستكمال المسيرة الزوجية معًا على أساس مسيحى لبناء بيت جديد بشكل مسيحى وفقًا للكتاب المقدس. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القصة الكاملة لـ«حنة طفلين» في عين شمس |
القصة الكاملة لحريق محل الزيوت |
تعهد العروسين |
القصة الكاملة لذبح عريس عين شمس |
القصة الكاملة لـ«أزمة الخبز» |