رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكلمة صار جسدًا وحلَّ فينا شرح أنجيل القديس يوحنا 14:1 للقديس كيرلس الكبير إن تأكيده بأن الكلمة حلَّ فينا ذو منفعة عظمى, لأنه بذلك يكشف لنا سر من أعمق ما يمكن, فإننا جميعًا كنا في المسيح، والشخصية البشرية العامة تستعيد فيه الحياة. ولذلك فإنه يدعى آدم الأخير، لأنه يغني طبيعتنا المشتركة بكل ما يؤول إلى السعادة والمجد، كما أمدها آدم الأول بما يؤول إلى الفساد والعار. لقد حلَّ الكلمة في الجميع بواسطة الواحد، حتى إذا ما تعين هذا الواحد ابنًا لله بقوة من جهة روح القداسة, تمتد هذه الكرامة إلى البشرية كلها، وبسبب الواحد منا يدركنا القول: أنا قلت إنكم آلهة وبنو العليّ كلكم, أفلا يظهر بجلاء للجميع أنه نزل إلى مستوى العبد ليس لكي يربح من ذلك شيئًا لنفسه، بل لكي ينعم علينا بشخصه, فنغتني بافتقاره, ونرتقي بمشاركتنا له إلى صلاحه الخاص الفائق، ونكون آلهًة وأبناءً لله بالإيمان, لقد حلَّ الكلمة في الجميع بحلوله في هيكل جسده الواحد المأخوذ منا ولأجلنا، حتى يقتني الجميع في نفسه، فيصالح الكل في جسد واحد مع الآب، كما قال القديس بولس (أف16:2). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صار الكلمة جسدًا لكي يُغير جسدنا إلى روح |
صار جسدًا وحلَّ بيننا |
الكلمة صار جسدًا وحل بيننا |
هلمَّ وحلَّ فينا |
الكلمة صار جسدًا |