رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصيدة الفراق الجميل تعود القصيدة للشاعر كريم معتوق، وهو عبد الكريم معتوق المرزوقي خريج آداب لغة عربية، رئيس اتحاد وكتاب الإمارات في أبوظبي، الإصدارات: ديوان مناهل ديوان طوقتني ديوان طفولة ديوان ( هذا أنا ) - مجنونة - حكاية البارحة - السامري - هذا انا رحلة الأيام السبعة رواية ( حدث في اسطنبول ) تحت الطبع مجموعة من الدواوين الشعرية منها ( خذلتك الأمة ) و ( أعصاب السكر) و( قصائد قصيرة )، ويتكلم الشاعر عن المنحنى الذي اتخذته علاقته بمحبوبته، ولم تكن نهاية سعيدة، فيقول في قصيدته: لا أحملُ العُقَد القديمةَ فالسلامُ على ضياعكِ من دمي سكتَ الكلامْ فلتأذني لي مرةً أخرى لأعُلنَ سرَّ غربتنا وسرَّ حكايةٍ عبرتْ موشحةً بأغطيةِ الظلامْ قالوا حرامْ .. فقلتُ إنْ نبقى حرامْ حزنٌ يجرُ الحزنَ يأسٌ دائمٌ خوفٌ عذابٌ مُنتقى ، زيفٌ وألوانُ الكآبةِ بانسجامْ لا تنتهي قصصُ الهوى دوماً بوردٍ أحمرٍ أو أبيضٍ أو غصنِ زيتونٍ وأسرابِ الحمامْ نحن ارتضينا قصةً أُخرى فراقٌ رائعٌ لا ينحني للشوقِ والذكرى ، ويقبلُ بالملامْ نحن ابتدعنا غربةً كُبرى وصلينا صلاةَ الهجرِ كانتْ حفلةً كُبرى وكنتُ بها الإمامْ واتفقنا .. قبلَ هذا اليومِ لا أذكرُ أنْ نحن اتفقنا غيرَ أن نُمعن في قتلِ هوانا المستهامْ وتراضينا على النسيانِ أنجبنا حنيناً ميتاً قومي .. ركامُ اليوم يستدعيكِ أن تأتين تابوتاً ركاماً أو حطامْ لا صدرَ بعد اليومِ يحضننا ولا كفٌ إذا ما لامَسَتْ كفا ً تنامي دفءُ ملحمةٍ وأسرارٍ يُهدهدها الوئامْ قومي .. تبلدتْ المشاعرُ والكلامُ له فطامْ نحن اصطفينا عنفَ خيبتنا وجارينا البرودةَ في مشاعرنا وأبرمنا عقودَ الهجرِ حتى تنتهي الدنيا ويلفظنا الأنامْ واشتبكنا .. لا نرى فَجر خلاصٍ فهوينا للأعالي كقتيلينِ على الأفق ننامْ |
|