رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“جاءَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ لِيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَك…” إنجيل القدّيس متّى ١٨ / ١١ – ١٤ قالَ الرَبُّ يَسوعُ: «جَاءَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ لِيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَك. مَا رَأْيُكُم؟ إِنْ كَانَ لِرَجُلٍ مِئَةُ خَرُوفٍ وضَلَّ وَاحِدٌ مِنْهَا، أَلا يَتْرُكُ التِّسْعَةَ والتِّسْعِيْنَ في الجِبَال، ويَذْهَبُ يَبْحَثُ عَنِ الخَرُوفِ الضَّالّ؟ إِنْ وَجَدَهُ، أَلا يَفْرَحُ بِهِ ؟ أَلحقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يَفْرَحُ بِهِ أَكْثَرَ مِنْ فَرَحِهِ بِالتِّسْعَةِ والتِّسْعِينَ الَّتِي لَمْ تَضِلّ ! هكَذَا، فَإِنَّ مَشِيْئَةَ أَبِيْكُمُ الَّذي في السَّمَاوَاتِ هِيَ أَلاَّ يَهْلِكَ أَحَدٌ مِنْ هؤُلاءِ الصِّغَار. التأمل: “جاء ابن الإنسان ليخلص ما قد هلك” بيستعمل متى هالعبارة عدة مرات في إنجيله. لأنه كان موجه الكتاب لمسيحيين من اصل يهودي، حتى يقبلوا المؤمنين يلي جايين من اصول وثنيةوما في عندن فكرة عن عادات وطقوس اليهود. يسوع نفسه عانى من هالموضوع. حتى انو الرسل ما كانوا بعد فهمانين شمولية الخلاص. من هيك هالجملة :”الآب ما بريد هلاك ولا واحد” مش مكتوبة حتى تطمئن الخاطي بقدر ما هي موجهة تيفهم يلي معتبرين حالن ابرار، انو رحمة الله مش ممكن تنحصر بأي عرق أو اثنية أو شعب. نحنا بأوقات كتيرة منعتبر حالنا أحسن من غيرنا. ما منقبل انو الله ممكن يحب هالشخص يلي نحن منعتبرو خاطي أو بالقليلة، ساذج. “في خبرية بيحكوها عن شخص مات وراح ع الجنة. استقبلوا بفرح. فسأل اذا كان موجود في الجنة موارنة؟ اجابوا نعم. سأل عن الارثوذوكس؟ قالوا نعم. إسلام، يهود، هنود بوذيين. .. .؟ نعم نعم نعم. يوجد في الجنة من كل البشر. ووصلوا قرب حائط عالي كتير. قالوا له: لا تحكي بصوت عالي لأن خلف الحيط في ناس ما بحبوا يعرفوا انو في غيرهم بالجنة. لذلك منراعي شعورهم ما منخليهم يعرفوا انو نحن كمان بالجنة.” يمكن هين كتير علينا نكوِّن صورة عن مواصفات وحركات وأعمال الإنسان يلي بحب الله؛ بيصوم، بيصلي، بيخدم، ما بيتعدى ع حدا. بس مين منا في يتخيل مواصفات وحركات الإنسان يلي الله بحبه ؟ يلي بيفجر حالو لانن اقنعوه انو الله هيك بدو…. ويلي عم يدافع بالقتل، عن شريعة لانن قالوا له أنها من الله… هودي بيذكروني بشاوول. لما ظهر يسوع على رجال وقال له مثل ما الواحد بيحكي مع صديق: شاوول لماذا تضطهدني ؟ مثلما بعد موت الشماس اسطفانوس تشتت الكنيسة وكان هالتشتت فرصة لتبشير الأمم بيسوع المسيح، منصلي حتى هالمسيحيين يلي تركوا بلادهم و هاجروا، يكونوا خميرة كنيسة متجددة بالروح ببلاد الغربة. منصلي ت ربنا يعطينا النعمة حتى نشوف كل إنسان من خلال عيون يسوع ونحمل بصلاتنا، خاصة الصغار منهم، ت كل شاوول يتحول لبولس. بشفاعة أمنا مريم العذراء و اسطفانوس الشهيد و جميع القديسين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هأنذا أجيءُ |
وهو جاء ليخلص من الخطايا |
أجيءُ وأُبارِكُكُم |
بل ليخلص! |
بل ليخلص |