رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أغرب أسماء روايات عالمية شهيرة! هل تساءلت يومًا كيف توصّل كُتَّاب عالميين إلى أسماء رواياتهم الشهيرة، مثل: “غاتسبي العظيم”، و”أن تقتل طائرًا بريئًا”؟ إذ أن روايات عالمية عديدة كانت ستحصل على أسماء أخرى عدا التي عُرفت بها. ألقِ نظرة على عشرة من أشهر الروايات العالمية والأسماء الغريبة التي كانت ستُعرف بها! رواية غاتسبي العظيم الروائي الأمريكي الشهير “فرانسيس سكوت فيتزجيرالد” اقترح العديد من العناوين لتُحفته الروائية قبل أن يرسو على عنوان “غاتسبي العظيم”. من ضمن العناوين التي اقترحها المؤلِّف لتحفته الروائية الكلاسيكية من الأدب الأمريكي: “أكوام الرماد والمليونيرات”، “غاتسبي ذو القبعة الذهبية”، و”العاشق عالي القفزة”. وصرّح المؤلف لاحقًا أنه شعر بأن العنوان لم يتناسب مع عظمة الشخصية الرئيسية، لكن حصل ما حصل. من أشهر الروايات العالمية للروائي البريطاني “جورج أورويل”. كان الروائي يرغب بتسمية كتابه “الرجل الأخير في أوروبا”، لكن الناشر شعر بأن العنوان ليس تجاريًا بما يكفي، وأقنعه بتغييره إلى العنوان الحالي. الكاتبة الأمريكية “آين راند” كانت قد أشارت إلى روايتها الشهيرة بعنوان “الإضراب” لمدة طويلة. لكن وقبل عامٍ واحد من نشر الكتاب، شعرت أن العنوان قد يكشف الحبكة، فاقترح زوجها عنوانًا مختلفًا وهو ما باتت تُعرف به اليوم. أحد الأسماء التي كان يرغب “برام ستوكر” أن يُطلقها على روايته القوطية الشهيرة هي “الميت غير الميت” قبل أن يستقر على اسمها الحالي. عُرفت رواية “إرنست همنغواي” التي صدرت سنة 1926 بعنوان “فييستا” في الطبعات الأجنبية، لكن النسخة الإنجليزية الأمريكية حملت عنوان “ثم تشرق الشمس. ومن العناوين المقترحة للرواية :في الكثير من الحكمة هناك الكثير من الأسى، ومن تزداد معرفته، يزداد حزنه”. أراد المؤلف الأميركي “جوزيف هيلر” تسمية روايته الهجائية الشهيرة “الخدعة 18″، لكن رواية “ليون يوريوس” بعنوان “ميلا 18” والتي صدرت في العام السابق جعلت المحرر “روبرت غوتلايب” يعيد النظر بالعنوان، حيث فكّر هو و(هيلر) بـ”الخدعة 11″، لكنهما قاما بالعدول عنه نظرًا لأن فيلم “أوشنز 11” كان يعرض حديثًا في دور السينما تجنبًا للالتباس. بعد تقليبهما عدة أرقام، اختار المحرر الرقم 22، محققًا نفس التكرار الذي أعطاه الرقم 11. كانت الرواية تُعرف باسم “أتيكوس” قبل أن يُقرر المؤلف “هاربر لي” تغيير العنوان نظرًا لأنه ركّز على شخصية واحدة فقط. كان من المقرر أن تحمل رواية الكاتبة “جين أوستن” عنوان “انطباعات أولى”، لكنها عدلت عن ذلك بعد أن أصدرت الروائية “مارغريت هولفرد” رواية حملت نفس الاسم قبلها بقليل. “العشيقة ماري” كان العنوان المقترح لرواية الكاتية “فرانسيس هودجسون بيرنيت” قبل أن تختار عنوان “الحديقة السرية لاحقًا. كتاب يضم قصص قصيرة شهيرة للكاتب الإيرلندي “جيمس جويس”، كان يُعرف سابقًا باسم “عوليس في دبلن”، وقد ضمّت هذه القصص العديد من الشخصيات التي ستظهر لاحقًا في ملحمته “عوليس” بعد عدة سنوات. |
|