رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برقياتُ محبة للبابا تواضروس من المسلمين بقلم فاطمة ناعوت بعد غد السبت 29 يونيو، بإذن الله، سيحلُّ قداسةُ البابا المعظّم تواضروس الثانى ضيفًا كريمًا على صالونى الشهرى. يناقشُ صالون يونيو موضوع: (قيمةُ الوطن)؛ والبابا هو الأجدرُ للحديث عن قيمة الوطن. فلن تنسى مصرُ، ولا المصريون، وقوفَ البابا سندًا للوطن فى لحظات عسرة من تاريخ مصر، وتقديمَه صالحَ مصرَ على كلِّ شىء، فى أحلكِ الأزمات. وسيذكرُ التاريخُ حرصَه الحاسم على إعلاء اسم مصرَ أمام العالم، فى جميع أسفاره ولقاءاته مع رؤساء العالم وكبار مسؤوليه، فهو خيرُ سفير لمصر. لم يُهِن اسمَ مصرَ. ويفوّتُ الفرصةَ على خصوم مصر الذين يحاولون الاصطيادَ فى الماء العكر، بعد كل حادثة إرهاب تستهدفُ الكنائس. ويردُّ الإرهاب إلى المتطرفين الذين تواجههم الدولةُ والجيشُ والشرطةُ والشعبُ المصرىُّ كلُّه، بمسلميه ومسيحييه. هكذا الوطنى الشريف. ولا عجبَ وهو القائلُ: وطنٌ بلا كنائسَ خيرٌ من كنائسَ بلا وطن. سوف يتحدث البابا مع جمهور الصالون حول قيمة الوطن لدى الإنسان. وفى فقرة مصريات الشهيرة، سوف أتكلمُ عن: الوطن عند السلف الصالح، وكيف كانت مصرُ تميمةَ النجاة عند (الجدّ المصرى القديم)، أو (السلف الصالح)، كما أسميهم، ويقدّم درعَ التكريم لقداسة البابا الفنانُ الوطنى، ثعلب المخابرات المصرية: سمير الإسكندرانى، الأب الروحى للصالون. بعد ذيوع الأخبار، انهالت على صفحاتى فى فيسبوك وتويتر وإنستجرام شلالاتٌ من الفرح فى صورة تعليقات جميلة سعيدة باستضافة قداسة البابا. واسمحوا لى (اليومَ فقط) أن أكون (طائفيةً) وأختارَ لكم تعليقاتٍ للمسلمين فقط، فأنا أمارسُ الانتقاءَ الطائفىّ فى اختيار الكلمات، لتوصيل رسالة مفادها: أننا شعبٌ واحدٌ كالصخر، مستحيلٌ شقُّ صفّنا مهما حاول المرتزقةُ خصوم الوطن. (كل جملة من كلام قداسة البابا فى حق الوطن منذ 2012 وحتى اليوم تستحق أرفع الأوسمة. من مسلم/ المنيا. فؤاد صلاح سلمان)، (أهلًا بقداسة البابا تواضروس فى صالونك يا أستاذة، اختيار جميل لرجل يعبّر كل يوم عن وطنيته العميقة. ويكفى أن معنى اسمه هو عطية الله، فهل أجمل؟ أحمد أحمد)، (ربنا حما مصر باتنين لا غنى عنهما: الرئيس السيسى والبابا تواضروس. ربنا يحفظهم لنا ولمصر هما هدية الله لنا. وفاء حسين)، (رجل محترم مصرى أصيل، أنا بحبه جدا وبحب أستمع لحكمته، ولا أنسى مواقفه حين حُرقت بيوت الله. محمد السيد)، (تحية لقداسة البابا. صاحب دور وطنى لا ينكره أحد. ولولا حكمته فى معالجة الأمور كلما أشعل الإخوان الفتنة الطائفية فى مصر، وتصديه للأمريكان فى محاولة تدخلهم فى شؤون مصر، لضاعت مصر. الشاعر محمد الهباش)، (قداسة البابا تواضروس هو القدوة الحسنة لإخواتنا المسيحيين. لأنى لمست خلال نشأتى بينهم أن لديهم مبادئ وقيم وحب وعطاء وتسامح ولا يعرفون الغدر، وتعلمت منهم الكثير. بيرى أحمد)، (حرصتُ على التواجد فى السفارة المصرية فى كوبنهاجن أثناء زيارة قداسة البابا رغم مرضى، لأننى أحترمه وأحب حديثه الشيق. نادية عيساوى)، (لن يستطيع المرء أن يعطى قداسة البابا تواضروس حقه مهما كتب. هو منارة حقيقية لمكارم الأخلاق والتسامح والمحبة والثقافة. مصر محظوظة لوجود البابا تواضروس تحت سمائها. محمد عيد باشا)، (كل الحب والإجلال لقداسة البابا تواضروس لوقوفه جوار شقيقه شيخ الأزهر فى 30 يونيو مع الرئيس السيسى لإنقاذ مصر من الضياع. محمد أبوعاشة)، (يكفينا حديثه عن مصر فى جولته الأوروبية. كنت أخشى على الكنيسة بعد رحيل البابا شنودة، لكن البابا تواضروس ملأ الفراغ. أبوكنزى)، (تحية لقداسة البابا الوطنى اللى قال لو حرقوا كنائسنا سنصلى مع إخواتنا المسلمين فى المساجد، وإذا حرقوا المساجد نصلى سوا فى الشوارع. فأعطى درسًا فى المحبة. من مسلم أسيوطى. محرم قميص الخشتى). وليتَ المقالَ من ألف صفحة، لأنشرَ جميعَ برقيات المحبة لقداسته من المصريين الوطنيين الشرفاء. ونظرًا لوعكة صحية ألَمّت بالبابا بسبب إرهاق العمل فقد تكرّم مشكورًا باستضافة الصالون فى المقرّ الباباوى بالكاتدرائية، فى صالونه الشرفى، يوم السبت بعد غد، بدلًا من المكان المُعلن عنه. الدينُ لله، والوطنُ لمَن يحبُّ الوطن. |
|