رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولادة طب الأسنان نظرا لوجود الكثير من الألم والمعاناة التي يمكن أن تسببها الأسنان، فمن المستغرب قليلا أن أطباء الأسنان نادرون في العديد من الثقافات الضخمة في العالم القديم، حتى في الحضارات التي كان الأطباء فيها كثيرون، وتبدأ القصة الموثقة لطب الأسنان بثقافة مرت بأوقات عصيبة وحمية قاسية وهم المصريون القدماء. يتكون النظام الغذائي المصري إلى حد كبير من الحبوب وأطعمة الحبوب، ولم يكن لدى القدماء المواد والأواني الجيدة (أو المعقمة) التي يمكننا من خلالها صنع الخبز بأمان الذي نستخدمه اليوم، وقد وجدت العديد من المعادن وأشياء سيئة أخرى طريقها إلى خبز مصر القديمة، مما تسببت في تسوس الأسنان وعدد كبير من مشاكل الأسنان، وقد وجد المصريون أيضا أنه من المستحيل تقريبا إبعاد الرمال عن طعامهم، الأمر الذي ساهم بشكل أكبر في المشكلات الصحية الخطيرة للفم التي كانت متفشية في ذلك الوقت. يأتي أول طبيب أسنان مسجل من حوالي عام 2660 قبل الميلاد ويسمى هيسير (ويسمى أيضا هسي رع)، وكان رئيس أطباء الأسنان وأيضا كبير الأطباء في عهد الفرعون زوسر، وفي هذا الوقت كان معظم عمل الأسنان يتكون من دفع الأشياء إلى الأسنان المتحللة أو المتكسرة أو المكسورة أو منطقة اللثة أو الخراج على أمل تخفيف الألم، وتراوحت هذه العناصر من العسل إلى الأعشاب والنباتات وربما حتى الذهب، على الرغم من أنه من غير المؤكد ما إذا كانت إجراءات طب الأسنان التي تستخدم الذهب كمادة حشو حدثت بعد الوفاة، ومع ذلك، من الآمن للغاية القول أن أي إجراءات يتم تنفيذها في هذه الأوقات كانت مؤلمة بشكل لا يطاق. |
|