عن الوزغة الخضراء
الوزغة الخضراء
الوزغة الخضراء أو أبو بريص ( الاسم العلمي: Naultinus grayii ) من الحرشفيات الصغيرة الزاحفة، هذا المخلوق السريع الخاطف ذو اللون الأخضر الزاهي، يندفع فوق الأرض الحجرية العادية، بحثاً عن ركن هادئ يمكنه أن يتمدد فيه بسرور ليستمتع بدفء الشمس وعندما يهل فصل البرودة والرطوبة يصبح أقل نشاطاً وخفة .
معلومات عن الوزغة الخضراء
الوزغة صياد لا يكل، إنه يقفز قفزات طويلة محتفظا بنفسه في وضع أفقي، معتمدا في توازنه على ذيله الرشيق الدي يكون مشدودا في مثل هذه الظروف، وهو متسلق ماهر بتسلق الأشجار في سرعة البرق بحثاً عن البيض وصغار الطيور ولا يكون لدى ضحاياه
تحذير مسبق باقترابه، والوزغة الخضراء مخلوق محاذر ولا يثق في الإنسان لذلك ينطلق بأقص سرعة عندما يلحظ له أثراً، وإذا حدث وأمسكت بوزغة فإنه سوف يعضك للدفاع عن نفسه لكن عضته غير ضارة ثم بعد فترة سوف يتأقلم على حياة الأسر ويقبل عليها بنفس راضية .
هل تعلم ؟
يمكن تمييز أنثى الوزغة عن الذكر بألوانها الأقل زهاوة، وتلعق الوزغة شفتيها بعد كل أكلة كما يفعل أعضاء عائلة السنانير .
الثعبان عدو لدود للوزغات الصغيرة فهو يستطيع ابتلاعها دون صعوبة تذکر، لكن الوزغات الكبيرة بفكوكها القوية لا تستطيع مواجهة الثعابين فقط بل والقنافد أيضاً وكذلك القطط البرية عدوها التقليدي.
ترقد الوزغة الخضراء بلا حراك على الصخور وتعرض جسمها للشمس للحصول على الدفء. وكلما ارتفعت درجة حرارة جسمها كلما ازداد نشاطها وسعيها في البحث عن الطعام.
في مارس من كل عام تكون ألوان الذكور زاهية وتقوم الصراعات الشرسة بينها من أجل الإناث وتكون ذيولها الضعيفة إلى اليسار على الأرض وكأنها شاهد على هذه المبارزات .
الوزغات الخضراء ذكية و لطيفة ويمكن الاحتفاظ بها كحيوان أليف وفي وقت قصير يمكنها أن تتعرف على الشخص الذي يطعمها، وإذا أردت أن تحتفظ ببعض الوزغات فإن عليك أن تمدها بيرقات الحشرات وبالعسل الذي تحبه كثيرا .
تستخدم الوزغات الخضراء جحور القوارض أو تحفر لأنفسها أنفاقا في الأرض، وفي النفق تضع الأنثي عددا من البيض يتراوح بين ست بيضات وإحدى وعشرين بيضة وتخرج الزواحف الصغيرة ممتلئة حيوية فهي تجري بسرعة كبيرة وتثب للإمساك بالفراشات .
هذه الوزغة الخضراء خرجت من المعركة بذيل مشوه وقد نمت مؤخرته بطء، فأصح ذاشقين وكان من الممكن أن ينمو الذيل مثلثا وتكون أجزاؤه الثلاثة مخالفة الطول .