رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلام جميل جداً وقصير
للكلمات الجميلة وقع إيجابي على نفوسنا ولها أثر بالغ في حياتنا اليومية؛ فبعضها يمنحنا الأمل والتفاؤل، وبعضها يعلمنا حكماً مفيدة، وفي هذا المقال اخترنا لكم بعضاً من أجمل الكلمات القصيرة والرسائل والأشعار. لا تحزن إذا ضاقت بك الحياة؛ فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه. سقوط الإنسان ليس فشلاً، إنما الفشل أن يبقى الإنسان حيث يسقط. لا يصنع الرجل الحياة، بينما الحياة تصنع منه رجلاً. القلق لا يمنع ألم الغد لكنّه يسرق متعة اليوم. لا تسمح لأحد أن يحدد مصيرك، قُد نفسك بنفسك؛ فأنت أعلم بقدراتك من غيرك. الابتسامة نصف الصحة. الوحدة مؤلمة لكنّها أفضل من أن يتذكرك الآخرون في وقت فراغهم. اصنع لنفسك أياماً جميلة ولا تنتظر جمال أيامك من أحد. إذا صلح حالك مع الله صلحت أحوالك مع الناس. من السهل أن تجد شخصاً تتحدث إليه، لكن من الصعب أن تجد شخصاً تثق به. لا تسمح لأحد أن يأخذ الأولوية في حياتك عندما تكون أنت خياراً ثانوياً في حياته. قمة الثقة أن تصمت عندما يسخر منك الآخرون؛ فأنت تعلم من أنت ومن هم. لا تخدعك المظاهر؛ فهدوء المقابر لا يعني أنّ الجميع في الجنة. الدموع لا تغير الواقع لكنّها تريح القلب. سبحانك ربنا قائل هذه القصيدة هو حمد بن خليفة أبو شهاب، شاعر وأديب وباحث إماراتي في العصر الحديث، ولد عام 1936م في إمارة عجمان في الإمارات العربية المتحدة، وتوفي إثر نوبة قلبية سنة 2002م، وقد كان من أوائل من قدم الشعر النبطي على شاشة التلفزيون عبر تلفزيون الكويت، من أعماله هذه القصيدة الجميلة: من علم الشعر أنغاماً وأوزانا وأودع القلب أفراحاً وأحزاناً وعلم الحب أن القلب مورده لو شح بالفيض عنه مات ظمآنا وعلم الدمع أن الجفن موطنه فسأل بالشجو فوق الخد غدرانا وعلم العلم أن القلب مسكنه والعقل نورٌ وإلا ظل حيرانا وعلم الأرض أن الغيث ينعشه لولاه ما لبست ورداً وريحانا وعلم البحر أن يسجو لراكبه ولو تناهيه دراً ومرجانا وعلم القمر الزاهي بأن له من ضوء الشمس الضحى نوراً وألوانا وعلم العقل أشياء وميزه عما سواه فأضحى العقل ميزانا فيما يطيق وما يدركه قال به حقاً وإلا جثا لله إيمانا وعلم الطير أن يشدو على فننٍ فحرك الشدو أشجاناً ووجدانا وعلم النجم أن يسري وعلمن من الدليل لمجرانا ومسرانا إن كان غيرك يا مولاي علمه فليأتنا بدليل منه برهانا سبحانك الله لا علمٌ ولا عملٌ لنا بدونك يا ذا العرش سبحانا قائل هذه القصيدة هو الشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي، من كبار شعراء المهجر، ومن أعضاء الرابطة القلمية فيه، من أعماله: تذكار الماضي، وديوان أبي ماضي، والجداول، والخمائل، وفي هذه القصيدة يتحدث إيليا أبو ماضي عن التينة الحمقاء التي تكبرت ورفضت أن تعطي الخير لغيرها والحالة التي آلت إليها: وَتينَةٍ غَضَّةِ الأَفنانِ باسِقَةٍ قالَت لِأَترابِها وَالصَيفُ يَحتَضِرُ بِئسَ القَضاءُ الَّذي في الأَرضِ أَوجَدَني عِندي الجَمال وَغَيري عِندَهُ النَظَرُ لَأَحبِسَنَّ عَلى نَفسي عَوارِفَها فلا يَبينُ لَها في غَيرِها أَثَرُ كَم ذا أُكَلِّفُ نَفسي فَوقَ طاقَتِها وَلَيسَ لي بَل لِغَيري الفَيء وَالثَمَرُ لِذي الجَناح وَذي الأَظفارِ بي وَطَرٌ وَلَيسَ في العَيشِ لي فيما أَرى وَطَرُ إِنّي مُفَصِلَةٌ ظِلّي عَلى جَسَدي فلا يَكونُ بِهِ طول وَلا قِصَرُ وَلَستُ مُثمِرَةً إِلّا عَلى ثِقَةٍ إِن لَيسَ يَطرُقُني طَير وَلا بَشَرُ عادَ الرَبيعُ إِلى الدُنيا بِمَوكِبِهِ فَاِزَّينَت وَاِكتَسَت بِالسُندُس الشَجَرُ وَظَلَّتِ التينَةُ الحَمقاءُ عارِيَةً كَأَنَّها وَتَدٌ في الأَرضِ أَو حَجَرُ وَلَم يُطِق صاحِبُ البُستانِ رُؤيَتَها فَاِجتَثَّها فَهَوَت في النارِ تَستَعِرُ مَن لَيسَ يَسخو بِما تَسخو الحَياةُ بِهِ فَإِنَّهُ أَحمَقٌ بِالحِرصِ يَنتَحِرُ صاحب هذه الأبيات هو الإمام الشافعي، ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث، كان الشافعي شاعراً فصيحاً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً، وقد قال فيه الإمام أحمد: (كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس)، هذه الأبيات الجميلة بعض أبيات الحكمة التي كتبها الشافعي: دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ الحياة مليئة بالحكم، ومن يلتقط الحكمة ويعمل فيها فقد كسبَ معركتَه معها، وهي بحرٌ عميقٌ جدًا متلاطم الأمواج، لا يعترف بمن لا يُتقن فن العوم، ولا يأبه بمن لا يتعلمون مهارة الصيد، وعلى الرغم من الهدوء الظاهر في وجه الحياة أحياناً، إلّا أنّها تُكشّر عن أنيابها في أوقاتٍ كثيرة، والإنسان الواعي يستطيع العمل لحياته الدنيا ليكسب العيش فيها، وفي نفس الوقت يعمل لحياته الآخرة لأنّها الحياة الأبقى، ومن يفعل الخير فيها فقد قدّم الخير لحياته الباقية، ومهما اختلفت طريقة العيش فيها، فالحياة لا تنتظر أحداً، ولا تعود للخلف أبداً، بل تمضي بكلّ ما فيها من متغيرات. اشتقت لزقزقة العصافير الرقيقة، تلك العصافير المغردة بألوان الطيف التي تدفئ القلب الممتلئ بالدم الفاسد، القلب القاسي من ظروف الحياة اللعينة الجارحة، كم يهوى القلب سماع ألحان العصافير على شرفة النافذة، ما عادت أذناي إلّا أن تسمع ضجيج الحياة الصاخب، وأصوات الناس العنيفة التي تأمر وتطالب بالحضارة المزيفة، اشتقت لحنين الكلمات الدافئة التي تنبض بآمال واعدة وتفاؤل بأنّ غداً الأجمل، وأن الرقة في اللحن لا بدّ أن تضيف للحياة رونقاً رائعاً. حينما نشعرُ بالعجزِ والألَم، وتتكالبُ علينا الأفكارُ السَّوداء، مُهدِّدة إيَّانا بغدٍ قاتمٍ لا نورَ فيه، تتهالك فينا بقايا الدِّفاع، ولكن وفي قمةِ الضَّعفِ تأتينا من هناك، من فوق، جيوشٌ من الأنصارِ المساندين، المواسين لتُخبرَنا أنَّه وإن غابت الدُّنيا عنَّا، فإنَّ الله لا يزالُ إلى جانبنا، يرعانا، ويحنُّ علينا، ويحيطُنا بحبِّه، تُخبرنا بذلك روحُه التي تسري فينا، تُعظِّم فينا اليقين فيه، تزيدنا حباً له، واشتياقاً إليه. لم يفت الأوان بعد، لا بدّ أن أدركك، أتربع على قمة الجنون لأبصرك .. لأطفئ عطش روحي التي تاهت بحثاً عنك.. فأعدو وتعدو أشواقي.. نتسابق إليك.. وأخيراً تنظر إلي فترتبك.. تغادر عربتك مبتسماً فتهدأ شياطين فكري.. يـــاه! كم خشيت أن أفقد صدى صوتك وبحتك.. وتخاطبني: هل أعرفك؟.. أصمت لبرهة، ثم أجيب: هل أنا أعرفك؟.. فيتراود في عقلك أية حمقاء تتبعك.. ويتراود في عقلي أنه ليس أنت.. فقط يشبهك!.. تغادر متفاجئاً وأغادر مقتنعة بأنني لم أعرفك... ولن أعرفك.. فأنت لست سوى حصيلة أشباهك.. صنعك عقلي.. ومرة بعد مرة أيقنت بك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الاختلاف ليس خطأ، وقد يكون جميل جداً |
منظر طبيعى جميل جداً |
بوستر لحصان جميل جداً |
صورة صليب جميل جداً |
نحل يتنكر فى شكل زهور ( جميل جداً) |