أجمل جزر ماليزيا

[Mary Naeem]

أجمل جزر ماليزيا

ماليزيا

ماليزيا هي دولةٌ تَقع في الجهة الجَنوبيّة الشرقيّة من قارة آسيا، وتُعرف رسميّاً بمُسمّى المَملكة الماليزيّة الاتحاديّة، وعاصمتها مدينة كوالالمبور. تتكوّن ماليزيا من قسمين أساسين يفصلهما بحر جنوب الصين، ويقع قِسمها الأول في الجهة الغربيّة شمال سنغافورة وجنوب تايلاند، أمّا قسمها الثاني في الجهة الشرقيّة يقع في شمال إندونيسيا، وتَصل مساحة ماليزيا إلى 329,847 كم²، ويُؤثّر عليها المناخ الحار الرطب الاستوائيّ.[١]

أجمل جُزر ماليزيا

توجد في ماليزيا العَديد من الجُزر الجميلة، وفي الآتي معلومات عنها:

جزيرة تيومان

جزيرة تيومان (بالإنجليزيّة: Tioman Island)؛ وهي جزيرة تتبع لبَلدة جوهور مع أنّها جزء من ولاية باهانغ، وتُعدّ هذه الجزيرة من أجمل الجُزر الشعبيّة، ولكنها لم تَحصل على الكثير من الشهرة؛ بسبب قلة التسويق لها من قبل وسائل الإعلام، وتعدُّ جزيرة تيومان من أهمّ المناطق المُؤثرة على السياحة في ماليزيا، كما تشتهر الجزيرة ببيئتها الطبيعيّة وحياتها البريّة.[٢]

جزيرة لابوان

جزيرة لابوان (بالإنجليزيّة: Labuan Island)؛ هي جَزيرةٌ ماليزيّة تقع بالقرب من السواحل الشرقيّة لماليزيا، وتعدّ واحدةً من الأقاليم الاتحاديّة الثلاثة وهي لابوان، وبوتراجايا، وكوالالمبور. تعدُّ جزيرة لابوان مركزاً ماليّاً وتجاريّاً رئيسيّاً؛ إذ تسعى الحكومة الماليزيّة إلى جذب الاستثمارات الخاصّة في القطاع الماليّ إلى الجزيرة، وتوجد العديد من الأسباب التي تُشجّع السياح على زياراتها، مثل الغوص مع حطام السفن التي غرقت في المياه الضحلة.[٢]

جزيرة بانكور

جزيرة بانكور (بالإنجليزيّة: Pangkor Island)؛ هي جزيرة صغيرة نسبيّاً فتُقاس أراضيها بحوالي 8كم²، وتُعرف بلغة الملايو بمُسمّى بولاو بانكور، ويعدُّ الشاطئ الخاص بها الأكثر شهرةً في ماليزيا؛ وخُصوصاً عند السكّان المحليين، فتعدّ من أكثر الجُزر التي تتمُّ زيارتها تحديداً في عطلة نهاية الأسبوع؛ إذ تحتوي على العَديد من المأكولات التقليديّة والمَحليّة المتنوعة، والمنتجات المناسبة للسفر في إجازة إلى ماليزيا.[٢]

جزيرة بينانج

جزيرة بينانج (بالإنجليزيّة: Penang Island)؛ هي جزيرةٌ ومدينةٌ ذات موقع استراتيجيّ بسبب وجودها على طريق التجارة البحريّة، وأيضاً تتميّز بثقافتها وتراثها، والطعام المشهورة فيه عالمياً، ومن أهمّ النّشاطات السياحيّة في الجزيرة ركوب العربة؛ من أجل مُشاهدة المواقع الاستعماريّة القديمة، والمَعابد، والقُصور الفخمة، والعديد من النشاطات الأخرى.[٣]

جزيرة تنغول

جزيرة تنغول (بالإنجليزيّة: Tenggol Island)؛ هي جَزيرةٌ ماليزيّةٌ استوائيّة كانت غير مأهولة بالسكّان قديماً، ولكنّها في الوقت الحالي تحتوي على العَديد من الفنادق، وتتميّز الجزيرة بشواطئها البيضاء، كما توجد فيها مجموعةٌ من الغابات الاستوائيّة، وتعدّ من المَواقع المشهورة عند الصيّادين والغواصين.[٣]

جزيرة سيبادان

جزيرة سيبادان (بالإنجليزيّة: Sipadan Island)؛ هي جَزيرة تقع مقابل الساحل الشرقيّ لبورنيو الماليزيّة، وتَحتوي على العديد من الأنواع الغريبة من الأسماك، والشعاب المرجانيّة، والسلاحف؛ لذلك تعدّ جزيرة سيبادان منطقةً محميّة، مع السماح للغوّاصين في الغوص أثناء التنقّل داخل وخارج البر الرئيسيّ.[٣]

جزيرة ريدانج

جزيرة ريدانج (بالإنجليزيّة: Redang Island)؛ هي من أكبر الجُزر الموجودة بالقُرب من الساحل الشرقيّ الماليزيّ، وتَحتوي شواطئ الجزيرة على الرّمال البيضاء، والمياه الزرقاء، والشعاب المرجانيّة، والتي تعدّ موطناً للعَديد من الكائنات الحيّة المائيّة، مثل الأسماك المتنوعة، وقناديل البحر.[٣]

جزيرة بيرهنتيان

جزيرة بيرهنتيان (بالإنجليزيّة: Perhentian Island)؛ هي عِبارة عن جَزيرتين هما بيرهنتيان الكبيرة المعروفة بمسمى بيرهنتيان بيسار، وبيرهنتيان الصغيرة المعروفة بمسمى بيرهنتيان كيسيل. تعدُّ هذه الجُزر أفضل الأماكن السياحيّة الجميلة، كما أنّ الإقامة فيها ذات أسعار معقولة، وكلا الجزيرتان تتميّزان بالشواطئ الرمليّة، وتُحيط بهما المِياه الواضحة، وأيضاً توجد بهما شعاب مرجانيّة، وأسماك قرش صَغيرة، وقناديل البحر، كما تحتوي الجُزر على غَابة استوائيّة جَميلة.[٤]

جزيرة مابول

جزيرة مابول (بالإنجليزيّة: Mabul Island)؛ هي جَزيرة صغيرة تبعد 10 أميال عن جزيرة سيبادان، كانت هذه الجزيرة في سبعينيّات القرن العشرين عبارة عن قرية صَغيرة مُخصّصة للصيد، ولكن في تسعينيات القرن العشرين تمّ الاعتراف بها وجهة سياحيّة، وتعتبر في الوقت الحالي من مَواقع الغوص.[٤]

جزيرة كاباس

جزيرة كاباس (بالإنجليزيّة: Kapas Island)؛ وهي من الجُزر الماليزيّة ومَعنى اسمها جزيرة القطن، إشارة إلى شواطئها التي تغطيها الرّمال الناعمة البيضاء. تقع الجزيرة مقابل البر الرئيسيّ للساحل الماليزيّ، ولكنّها ليست مَعروفة كثيراً مثل الجُزر الماليزيّة الأخرى، وتعدّ من الأماكن المميزة للغوص، كما تَحتوي على محلات لبيع المجوهرات التي تتمُّ صناعتها من الخزف.[٤]

سكان جزر ماليزيا

وصل عدد سكّان ماليزيا في عام 2016م إلى 30,949,962 نسمة. يقسم المجتمع في الدولة إلى جماعات عرقيّة متنوعة وفقاً لتقديرات عام 2010م؛ وهي الملايو بنسبة 50,1%، والصينيون بنسبة 22,6%، والسكان الأصليون بنسبة 11,8%، والهنود بنسبة 6,7%، والأقليات المتنوّعة بحوالي 0,7%. تُعدّ لغة البهاسا الماليزيّة هي اللغة الرسميّة في الدولة، كما تنتشر مجموعة من اللغات الأخرى مثل اللغة الإنجليزيّة، واللغة الصينيّة، ولغة الماندرين، واللغة التايلانديّة، ويُعدُّ الإسلام هو الدين الرسميّ والأكثر انتشاراً بين السكان ووفقاً لتقديرات عام 2010م يُشكّل السكّان المسلمون نسبة 61,3%، ومن ثم البوذيون بنسبة 19,8%، والمسيحيون بنسبة 9,2%، والهندوس بنسبة 6,3%.[٥]

اقتصاد جزر ماليزيا

منذ سبعينيات القرن العشرين تحوّل قطاع الاقتصاد في ماليزيا من منتج للمواد الخام إلى اقتصاد يَعتمد على العديد من المجالات الاقتصاديّة؛ حيث تَسعى الحكومة الماليزيّة إلى جذب العديد من الاستثمارات التمويليّة الإسلاميّة، والصناعات الخاصة في التكنولوجيا الرقميّة والحيويّة، وأيضاً تهتمّ في دعم قطاع الخدمات، كما عملت الحكومة على تحرير العديد من القطاعات الفرعيّة الخدميّة.[٦]

تعدُّ الصادرات في مجالات الغاز، والإلكترونيات، والنفط، وزيت النخيل من أهمّ مُحرّكات دعم الاقتصاد في ماليزيا، وأُجبرت العاصمة كوالالمبور على مُعالجة قطاع الماليّة العامة في ظلّ العجز المُستمر في الميزانيّة الماليّة؛ عن طريق وضع مجموعة من التخفيضات المبدئيّة، وأيضاً يَحتفظ البنك المركزي في ماليزيا باحتياطات مُناسبة من العملات الأجنبيّة، كما يسعى إلى جذب الكثير من الاستثمارات الاقتصاديّة.[٦]