هنالك علاقة بين الورنك والشفنين البحري من جهة، والقرش من جهة أخرى ولو أنهما يختلفان عنه من حيث الشكل، للورنك جسم مفلطح بشكل قطعة ماسية، وذنب رقيق، وله كالقرش والشفنين البحري نتوءات دقيقة حادة شبيهة بالأسنان تغطي جلده، ثم أن فم الورنك يقع في الجهة التحتية من رأسه ليكون قادراً على التهام الديدان والسلاطين والبزاق البحري وهو يزحف بطء في قاع البحر .
جسم الشفنين أكثر إستدارة، إلا أن فمه يقع في الجهة السفلى من الرأس أيضاً، ومنه نوع له ذنب طویل دقيق وعظم شائك عند وسطه شبيه بالسن الحادة، وفي هذا العظم الشائك غدد سامة يستخدمها الشفنين البحري للدفاع عن نفسه، والأحد أنواع الشفنين البحري المسمى بالشفنين الكهرباني عضلات في زعانفه الكبيرة في صدره تفعل فعل البطارية الكهربائية، ويمكنها أن تحدث هزة كهربائية في العدو، بهذه الطريقة يمكن للشفنين البحري أن يصرع الأسماك أو يقتلها لغذائه .