رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قنديل امام منزلة شوفوا لى ركنة كويسة أنا بقيت رئيس وزارة 2012-07-29 06:48:46 قبل 5 أيام كانت العمارة رقم 1 فى شارع المساحة بحى الدقى كأى عمارة سكنية فى المنطقة، باستثناء وجود مندوب أمن خاص بالدكتور هشام قنديل، بصفته وزيرا للرى والموارد المائية، منذ قرابة العام، ظل مندوب الأمن موجودا فى مدخل العمارة جنبا إلى جنب حارس العقار، إلى أن اختير قنديل ليشكل أول حكومة فى عهد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، وقتها دخلت العمارة حيز الاهتمام، وتزايد أعداد الموجودين فى مدخل العمارة ليضاف اليهم مندوب أمن من الشرطة مختص بحماية المبنى السكنى لرئيس الحكومة، وصار الدخول إلى المكان يستوجب البحث الأمنى لمعرفة أسباب الزيارة، تلك الاحتياطات الأمنية الجديدة، التى باتت أحد أبرز التغييرات التى طرأت على العمارة بالإضافة إلى الوجود الإعلامى بحثا عن أى معلومات تتعلق بمن اختاره رئيس الجمهورية ليشكل أول حكومة، الأمر الذى جعل السكان يتبادلون النكات فى الصعود والنزول لكثرة الإعلاميين بالمكان. «الوطن» حاولت التعرف على شخصية رئيس الوزراء فى عيون المقربين إليه وجيرانه، وأسفل العمارة انتظرنا ردا من زوجته على خطاب أرسلناه لها قلنا فيه: «نحن لا نسعى لاقتحام منزلكم الكريم ولكننا نود أن نتعرف على الدكتور قنديل أكثر من خلال عيون أقرب الناس إليه»، فردت علينا بخطاب قائلة: «شكرا جزيلا لاهتمامكم ولكننى سأنحاز إلى دكتور هشام، وشهادتى فيه مجروحة». «التواضع» سمة أساسية التصقت برئيس الحكومة الجديد من كل المحيطين به، ومن تعاملوا معه من قبل يدركون تواضعه من خلال مواقفه الإنسانية التى لا تزال عالقة فى ذهنهم، وهو ما أكده محمد حمدى «سايس» بشارع المساحة فى الدقى، يلخص معرفته بالوزير على مدار سنوات عمله قائلا: «مش بيتكبر على أى حد.. متواضع فى تصرفاته وكلامه».. وآخر يذكر مواقف للوزير جعلته مختلفا عن أى مسئول غيره فيقول: «لما بيكون شايل شنط فيها خضار أو أى حاجة خاصة بيه ما يرضاش يخلى حد يشيلها عنه أبدا.. حتى لو كانت كتيرة». حكايات الوزير مع سايس المنطقة لا تنتهى، فتلك سيارته الخاصة التى دائما تقف فى الانتظار «صفا ثانيا»، لتكون محل حديث بين الوزير و«حلمى عبدالله» صاحب الجراج، فبعد تكليفه بتشكيل الحكومة كانت آخر كلماته لعبدالله بوجه بشوش: «أنا بقيت رئيس وزراء مش هتشوفلى ركنة غير الصف الثانى؟!» وتكون إجابة عبدالله: «مفيش مكان صف أول يا بيه.. بس أول ما يفضى مكان هحطها فيه يا دكتور». حوارات بسيطة وحياة أبسط عاشها قنديل فى شارع المساحة يعرفه الكثيرون هناك «بالدكتور»، فلقب الوزير أو رئيس الوزراء لا يزال جديدا ولم يعتده البعض ليبقى شارع المساحة دون أى تغيير يصحبه بتولى أحد سكانه رئاسة الوزراء، وهو موقف يستغربه البعض، فيقول عبدالله، صاحب الجراج، : «زمان فى عهد أحمد نظيف كان هيفتتح مبنى فى الشهر العقارى وفجأة لقينا عمال من الحى بينضفوا المكان ومراقبين فى كل مكان وناس بتدهن الشارع من أوله لآخره، ولما عرفنا أن رئيس الوزراء بقى من سكان المنطقة محصلش أى تغيير فى المكان». الكلمات ذاتها يؤكدها عبده، حارس العقار الذى تعيش فيه أسرة قنديل، ويعتبر أن صعوده إلى منصب رئيس الوزراء أمرا كان متوقعا نظرا لشخصيته الجادة المتواضعة، حتى إنه هو وزوجته يرفضان أن يساعدهما أحد فى حمل مشترياتهم. حارس العقار اعتاد على مناداة الوزير بكلمة «يادكتور»، ولم يحاول تغييرها حتى بعد أن أصبح قنديل وزيرا ثم رئيسا للوزراء مؤكدا أن شخص قنديل جعله دائما مقربا فى نظر من حوله ومن يتعامل معه. رجل الأمن الذى تم تعيينه حارسا خاصا للوزير منذ توليه حقيبة الرى والموارد المائية لم يلازم الوزير فى أى من خروجاته، وكان ذلك بناء على رغبة الوزير الذى أبى أن يلازمه أمن خاص فى كل مكان، واقتصرت مهامه على البقاء فى مدخل العمارة السكنية بشكل عام. فى الدور السابع وفى الشقة المقابلة لشقة رئيس الوزراء يسكن دكتور عصام متولى، كبير مستشارى هيئة الأمم المتحدة فى الطاقة والبيئة، يعرف الوزير منذ أن كان صغيرا ويذكر أنه دائما كان يخلط بينه وبين أخيه الأكبر طارق لوجه الشبه بينهما، وحين كبر قنديل وأصبح وزيرا دار بينهما حديث يتعلق برغبة الوزير فى رى سيناء بمياه البحر ورغبته فى الاعتماد على مشروعات تحلية مياه البحر فطلب منه أن يقدم إليه مشروعا لرى سيناء وهو ما أكد متولى أنه أنهى المشروع لكنه لم يتقدم به إلى الوزير بعد، متولى يؤكد أن التزام قنديل وتدينه هما صفتان ورثهما عن أبيه، مشيرا إلى أنه لا علاقة له بالإخوان وأنه شخص ملتزم دينيا هادىء الطبع، مقل فى كلامه وحديثه، لكن هدوءه ينقلب إلى حماسة إذا ما تحدث عن أى موضوع يتعلق بتخصصه ومجال عمله. مواقف كثيرة جمعت بين الوزير ومتولى طيلة فترة جيرته فى العمارة منذ أن سكنها فى عام 1966 ما بين صلوات جمعتهما معا فى جامع موسى الذى يبتعد قليلا عن العمارة، وبين حوارات كانت تدار بينهما، لكن متولى يؤكد أنهما لم يعتادا تبادل الزيارات، ربما لطبيعة المكان التى فرضت على كل ساكن عزلة سببها خصوصية يحرص عليها كل فرد من السكان، متولى يتذكر أحد المواقف الضاحكة فيقول: «فى وقت المياه انقطعت عن العمارة وكان قنديل وقتها وزيرا للرى والموارد المائية، اتصلت بالشكاوى وقلت لهم دى عمارة وزير الرى والمياه مقطوعة». يؤكد متولى أن أسرة قنديل تتمتع بخصوصية مختلفة، فحبه لبناته الخمس هو وزوجته جعل زوجته الدكتورة جيهان تتقدم باستقالتها من وظيفتها معيدة فى كلية الطب من أجل التفرغ لتربية بناتها، ويشيد متولى ببنات الوزير مؤكدا أنهن جميعا محجبات ويذهبن للمدرسة دائما فى صحبة والدتهن. المصدر : الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انا بقيت رئيس |
عاجل امام امام كنيسة مارجرجس بـ كوم امبو الان |
عاجل من امام منزل رئيس الوزراء هشام قنديل |
شوفوا ما عقوبة التعدى على رجال شرطة خلال تأمينهم منشآت حيوية ؟ |
زمن عجايب شوفوا الام بتعمل اية؟؟؟ |