![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماضى: نظام الدولة مختلط شبه رئاسى ![]() الشرقية – ياسر مطري: أعلن المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أن الجمعية التأسيسية للدستور أقرت بالفعل وبإجماع أعضائها علي أن نظام الدولة سيكون نظاما مختلطا شبه رئاسي. وأشار إلى أن النظام المختلط هو الأقرب من فرنسا، وأن الجمعية سوف تنتهي من صياغة جميع مواد الدستور قبل نهاية شهر رمضان الجاري، وأن المادة الثانية من دستور 71 ستظل كما هي، مع الاتفاق علي شطب مرجعية الازهر بها، وأن المرجعية ستكون للمحكمة الدستورية. وأكد ماضي في كلمته التي ألقاها في مؤتمر الحزب بالشرقية الذي عقد مساء الجمعة بقاعة المؤتمرات بنادي الشرقية، والذي حضره الدكتور محمد عبد اللطيف الأمين العام للحزب، والدكتورة إيمان قنديل الأمين العام المساعد، والمهندس عمرو فاروق الأمين العام المساعد والمتحدث الرسمي باسم الحزب والدكتور عصام شبل الأمين العام المساعد، وعدد من أعضاء الهيئة العليا: د. وجيه عمران ، د.طارق قريطم، د.بلال سيد بلال ، وعدد من أمناء الحزب بمحافظات الدقهلية وشمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية والسويس، بالاضافة الي حضور سامي عبد الرءوف رئيس اتحاد القوي الوطنية بالشرقية، أن الدستور الجديد سيرضي جميع طوائف المجتمع المختلفة وسيكون أفضل مما يتوقعه الجميع لأنه سيطلق الحريات ويلغي جميع المواد المكبلة في دستور71، لافتاً إلى ان الدستور سيكفل الحرية لكل إنسان وليس للمواطن المصري فقط، لأن الدين الإسلامي فرض علينا الحرية والكرامة الانسانية، وأضاف أنه تم الانتهاء من المواد الخاصة بالجيش والشرطة، بالاضافة الي الاتفاق علي إنشاء مفوضية عليا دائمة للانتخابات، تختص بجميع الانتخابات التي ستجري في مصر وستعمل طوال السنة وانها ستتمتع باستقلال تام وحصانةكبيرة. وأضاف أننا ننتظر من الرئيس مرسي أن يعمل وفقا للصلاحيات التي كفلها له الدستور، مشيرا إلى ان هناك من يتربص له لإفشال عمله قبل انتهاء مدته القانونية لمجرد انتمائه لجماعة الاخوان المسلمين، قائلا: إن عداوتهم مع الجماعة تعميهم عن مصلحة الوطن وتابع بأنه مازال حتي الآن من النخبة المجتمعية المحسوبة علي النظام السابق وأجهزة الدولة المختلفة تعمل ليلا نهارا علي إجهاض الثورة، وهو ما ظهر من توحش في مسارهم إبان الانتخابات الرئاسية، مؤكدا ان حزب الوسط سيقف دوما في مساندة الرئيس مرسي لكونه رئيسا للمصريين وليس رئيسا لحزب الحرية والعدالة، فالمصلحة الوطنية تقتضي رغم اختلافنا مع الاخوان أن نتكاتف جميعا من أجل المصلحة الوطنية وإنجاح الثورة. وعن اختيار الدكتور هشام قنديل رئيسا للوزراء، قال ماضي: إن حزب الوسط تحفظ في البداية علي اختياره، لانه رأي أن هذه المرحلة تتطلب رئيس وزراء سياسيا من الدرجة الاولي، ولان الوطن لا يحتمل التجربة او الفشل، الا انهم في النهاية يتمنون له التوفيق والنجاح طالما وقع الاختيار عليه . وعن دور الشرطة بعد انتخاب الدكتور مرسي، قال رئيس حزب الوسط: إن الشرطة ما زالت نائمة في العسل، وحتي الآنلم تستيقظ من غفلتها، متمنيا من وزير الداخلية الجديد عودة دور الشرطة الي أفضل ما كان عليه . بوابة الوفد الاليكترونية |
|