رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عشماوي اعترف بعلاقته بكيانات إرهابية وشخصيات إخوانية ليبية معروفة - العبيدي: نتائج التحقيقات مع الإرهابي وحارسه أبو المعاطي تضع داعمي الإرهاب بالمنطقة في موقف محرج أمام العالم كشفت مدير شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية خليفة العبيدي -أمس الثلاثاء- أن الإرهابي هشام عشماوي زعيم تنظيم "المرابطون" الإرهابى، الذي تم تسليمه إلى مصر، أدلى خلال جلسات التحقيق معه التي امتدت طيلة الفترة الماضية، بمعلومات هامة وأدلة ملموسة عن علاقاته الإرهابية المشبوهة. وأكد العبيدي -في تصريحات لصحيفة "المرصد" الليبية- خضوع عشماوي للتحقيق -بشكل مستمر طيلة فترة القبض عليه- انتهى بتفريغه أمنيا رفقة حارسه الشخصي الذي تم تسليمه هو الآخر ويدعى بهاء علي أبو المعاطي، وفقا لاتفاقية التعاون الأمني القضائي المبرمة بين مصر وليبيا. وقال العبيدي، إن التحقيقات تشير لتنقله في عدد من المدن والقرى منها مدينة بنغازي لفترة حيث أشرف على تدريب عناصر إرهابية في معسكراتها وجهزهم لشن عمليات مركزة في مصر وليبيا ضد جيشا البلدين. وأضاف أن التحقيقات مع عشماوي ورفيقه كشفت للجانب الليبي ممثلا في الادعاء العسكري عن معلومات وصفها بأنها غاية في الأهمية معززة بالأدلة الملموسة عن دعمه وعلاقته بشخصيات ليبية بارزة منها عسكرية وسياسية ودينية وأخرى منتمية لجماعة الإخوان المسلمين بينهم من تولى مناصب رسمية. وأكد مدير شعبة الإعلام الحربي، أن اعترافات عشماوي عن تلقيه دعما مالي وعسكري ولوجستي من الداخل والخارج لعدة أهداف منها ضرب مصر انطلاقا من ليبيا وُثقت على مدار جلسات التحقيق، ذاكرا أن القيادة العامة تتعاون مع كل دول المنطقة في مكافحة الإرهاب وبات ما تملكه من أدلة ومعلومات يضع داعمي الإرهاب الإقليميين في موضع مُحرج أمام العالم ، وذلك على حد تعبيره. وتسلمت مصر رسميا من ليبيا، مساء أمس، عشماوي المطلوب في قضايا إرهابية، وأظهرت صور لحظة تسلم مصر للعشماوي من على أرض مطار بنينا ونزوله من السيارة الليبية التي جلبته من المعتقل إصابته بحالة من الذهول والرعب بدت واضحة على ملامح وجهه. وأوضح بيان للجيش الليبي، أن تسليم عشماوى تم بموجب اتفاقية تعاون قضائي موقّعة بين البلدين، وذلك في إطار عمليات مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا والتعاون المشترك مع مصر. وكان الجيش الوطني الليبي قد كشف في وقت سابق عن مخططات الإرهابي عشماوى، التي كانت تستهدف مصر والمنطقة العربية، مشيرا إلى تنقلاته خلال دول عربية عدة في الأعوام الأخيرة. وألقت قوات الجيش الوطني الليبي القبض على عشماوي، خلال عملية خاطفة في قلب مدينة درنة شرقي البلاد، في أكتوبر من العام الماضي دون أن تطلق رصاصة واحدة. والعشماوي مطلوب للقضاء المصري بتهم تنفيذ "أعمال إرهابية" والانتماء إلى جماعة إرهابية وهي "أنصار بيت المقدس"، وهو يعد من أبرز المتهمين بمحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم في سبتمبر 2013، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي 2014، انشق عشماوي عن "أنصار بيت المقدس" إثر مبايعة هذه الجماعة لتنظيم "داعش" الإرهابى. من جهته، وصف الخبير الليبي بالشؤون الاستراتيجية محمد ابوراس الشريف، تسليم الإرهابي عشماوي إلى مصر بأنها خطوة مهمة في مجال التعاون الأمني بين ليبيا ومصر. وأضاف الشريف -في تصريح لـ"بوابة إفريقيا" الإخبارية، إن تسليم "الشفرة الإرهابية" هشام عشماوي سيفك الكثير من الألغاز ومن بينها العمليات الإرهابية فى سيناء والاغتيالات فى القاهرة، ومصادر التمويل المتنوعة لهذه الجماعات، وصلة وارتباط البعض منها ربما بقيادات دوليه وإقليمية ساهمت فى زعزعة أمن المنطقة ومصر". وتابع: "كما سيكشف أيضا الممرات والطرق التي تتنقل من خلالها هذه التنظيمات الإرهابية". هذا الخبر منقول من : الشروق |
|