رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سائقون بلطجة الميكروباصات متعمدة لإحراج الرئيس 2012-07-28 14:35:46 أرجع كثير من سائقى الميكروباص انتشار أعمال البلطجة بين السائقين وإرهاب الركاب ،الذي أسفر عن كثير من الاشتباكات التى وصلت إلى حد إطلاق الأعيرة النارية فى الميادين العامة , لخلو معظم الميادين والشوارع الرئيسية من رجال شرطة المرور، وهو ما اعتبروه محاولة لعرقلة خطة الرئيس لعودة الأمن وحل أزمة المرور فى خلال الـ100 يوم الأولى من توليه الحكم. يقول حسن جلال ،صاحب سيارة ميكروباص تعمل على خط رمسيس - مدينة نصر، أن السبب وراء انتشار البلطجة يرجع لخلو معظم الميادين العامة من شرطة المرور ,حيث يقتصر وجود بعض الأفراد منها فى وقت الظهيرة فى ميادين بعينها دون الأخرى وسرعان ما يختفون مع غروب الشمس. ويضيف حسين ،سائق بنفس الموقف، أنه اعتاد منذ بداية الثورة على الاشتباكات التى تحدث بين السائقين وبعضهم البعض أو بين السائقين والركاب، ولكنه كان يتوقع أن يوضع لتلك الاشتباكات حد مع تولى الرئيس المنتخب لمقاليد الحكم , إلا أن ظنه كان فى غير محله ،على حد تعبيره , مؤكدا أن الشرطة سرعان ما تختفى مع تطور تلك الاشتباكات التى يتم فيها استخدام الأسلحة البيضاء. ويتساءل نصر ربيع ،سائق على خط العباسية المتجه إلى ميدان المطرية، عن الدور الغائب لشرطة المرور لما يحدث من تجاوزات بين السائقين وعدم التزامهم بالعرف المتبع فيما بينهم، موضحا أنه فى حال تغيير بعض سيارات الأجرة لخطوط سيرها وتعديها على خطوط سير أخرى لا تخصها، يتجاهل رجال الشرطة ذلك فى مقابل الحصول على رشوة من تلك السيارات المتعدية , وهو ما يؤدى لحدوث اشتباكات حيث يصر سائق الخط الأساسى على نزول الركاب من السيارة الدخيلة وركوبهم سيارته، وهو الأمر الذى قد يرفضه البعض, ومن هنا يبدأ التصادم الذى يتطور إلى الضرب وتحطيم زجاج السيارات في ظل عدم وجود أمن يحمي الركاب ويدافع عن حقوقهم. البلطجية الجدد ويضيف أحمد خليل ،سائق بنفس الخط ، أنه بعد الثورة ظهر سائقون جدد من البلطجية وصغار السن والذين لا يمتلكون رخصة للقيادة وقاموا بالعمل كسائقين حيث فرضوا تواجدهم بين سائقى الخطوط الأصليين بالقوة، موضحا أنهم يقوموا بحركات صبيانية أثناء السير حيث يتحركون بمخالفة اتجاهات الشوارع الرئيسية الأمر الذى يحدث عنه الكثير من حوادث الطرق، وأنه فى حال اعترض أحد من الركاب على تلك الأساليب يكون حظه الإهانة أو الطرد من السيارة، وأحيانا يصل الأمر إلى حد الضرب بالأسلحة البيضاء, إضافة لمضايقتهم للنساء واستخدام الألفاظ الجارحة أو ضربهن إذا اشتبكت إحداهن معهم . ويؤكد أن االغياب الأمنى بعد الثورة كان من المنتظر أن يتغير للأحسن بعد اختيار رئيس الجمهورية إلا أن الأمر يزداد سواء بمرور الأيام , لتصبح مهمة الأمن قاصرة فقط على مجرد الفرجة وكأنهم يعاقبوننا على حرمانهم من الرشاوى التى كانوا يحصلون عليها يوميا .. ويستكمل أحمد حديثه موضحا أن هناك عددا من أصحاب سيارات الأجرة يفضلون إعطاء الصبية مهمة قيادة سيارتهم لأن يوميتهم نظير قيادة السيارة صغير بالنسبة للسائقين المحترفين أصحاب رخص القيادة، خاصة وأنه لا يوجد من يحاسبهم من رجال الشرطة . جولة بالكاميرا وعلى صعيد متصل رصدت بوابة الوفد الازدحام المرورى الذى تعانى منه معظم بل جميع ميادين مصر فى ظل غياب شرطة المرور، الأمر الذى دفع بعض الأهالى لتنظيم حركة المرور بأنفسهم .. ففى ميدان رمسيس رصدت كاميرا بوابة الوفد العديد من الاشتباكات بين السائقين بالإضافة إلى الاختناق المرورى وعدم تنظيم وقوف سيارات الأجرة بما يهدد أرواح المئات من المواطنين. كما رصدت الكاميرا أيضا تواجد أمنى بسيط ليلا فى بعض المناطق التى تضم بعض المنشآت الهامة مثل ميدان الإسعاف، حيث يتواجد عدد من قوة شرطة المرور أمام دار القضاء العالى فقط بينما يغيب تواجدهم فى شارع الجلاء حيث التكدس بسيارات الأجرة المتجه إلى بولاق وأكتوبر وغيرها. وفى ميدان المطرية رصدت كاميرا بوابة الوفد الازدحام المرورى فى هذا الميدان الحيوى وعرقلة حركة الترام بسبب سيارات التوك توك وعربات الكارو ، وقيام شباب الحى بمحاولة تنظيم حركة المرور ولكن بلا جدوى الأمر الذى ينشا عنه العديد من المشاكل يوميا. والأمر فى ميادن العتبة لا يقل بشاعة عن سابقه.. فبالرغم من تواجد قسم الموسكى فى قلب الميدان إلا أن الاختناق المرورى وعدم تنظيم حركة السير وغياب الأمن أصبحوا الملمح الأساسى الذى يميز هذا الميدان الحيوى الذى يضم أهم الأسواق فى مصر.. ليطرح هذا المشهد المتكرر سؤالا على الرأى العام.. هل الغياب الأمنى مقصود ومنظم لاجهاض خطة الـ100 يوم للرئيس المنتخب حتى وإن كان الثمن ارواح المصريين ؟ بوابة الوفد الاليكترونية |
|