رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلمة منفعة البابا شنودة الثالث الاٍفتقاد هو لون من الرعاية والمتابعة، قال فيه القديس بولس الرسول (لنرجع ونفتقد أخوتنا في كل مدينة نادينا فيها بكلمة الرب كيف هم) (أع 15: 36). الاٍفتقاد يلزم كل ما هو في مسئولية. الأسقف والكاهن يفتقدان الرعية. والخادم يفتقد تلاميذه والأب يفتقد أولاده. وحتى المؤمن العادي يحتاج أن يجلس إلى نفسه، يفتقد حياته، أين هو سائر؟ افتقادك لغيرك، يعنى اهتمامك به، واطمئنانك عليه. لذلك يوجد الافتقاد شعورًا عميقًا من الحب المتبادل. أنت تفتقد من تحبه. والذي تفتقده سيحبك لاٍهتمامك به وسؤالك عنه.. وعلى العكس، فاٍن عدم الاٍفتقاد يولد شعورًا بالوحدة، وضيقًا في النفس، وما أسهل أن يقول الإنسان: ليس لي من يسأل عنى! حتى الكنيسة والآباء.! وكثير من أخوتنا ضاعوا، لأنهم لم يجدوا من يفتقدهم، ولأن افتقادهم جاء متأخرًا بعد فوات الفرصة . بعد أن تعقدت الأمور، وبعد أن زال من قلوبهم شعور الاٍستجابة وحب الخير وحب المفتقد.. لذلك فالاٍفتقاد السريع ينقذ المشاكل قبل تفاقمها. وبخاصة افتقاد الصغار، والضعفاء، والجدد، وكل من هو في ضيقة وتجربة، وتحت إغراء وضغوط.. مع عجزه عن إنقاذ نفسه والعثور على حل.. وهناك فرق كبير بين الاٍفتقاد، ومجرد الزيارة.. فقد تزور إنسانا، ومع ذلك لا تكون قد افتقدته! قد تزوره وتحدثه عن أمور كثيرة، دون أن تحدثه عن الله ومدى علاقته به! الاٍفتقاد هو أن تدخل إلى حياته، وتتعرف على مشاكله وتعينه على حلها.. وتوجد صلة عملية قوية بينه وبين الله. الاٍفتقاد هو أن تزور غيرك. ومعك الله.. وحينما تخرج تكون قد تركت الله في بيته، وفي قلبه ليتك في ختام هذا المقال، تسأل نفسك: من الذي يحتاج إلى افتقادك؟ ومن زرته ولم تفتقده؟! |
10 - 05 - 2019, 03:59 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: كلمة منفعة اليوم 11 / 5 / 2019
ميرسى على كلمة المنفعة اليوم |
||||
10 - 05 - 2019, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كلمة منفعة اليوم 11 / 5 / 2019
آمين يا رب |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كلمة منفعة اليوم 13 / 10 / 2019 |
كلمة منفعة اليوم 4 / 10 / 2019 |
كلمة منفعة اليوم 30 / 9 / 2019 |
كلمة منفعة اليوم 22/ 7 / 2019 |
كلمة منفعة اليوم 10 / 2 / 2019 |