رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طرق وحشية استعملها العثمانيون في إبادة الأرمن مَن يقرأ تاريخ الدولة العثمانية يدرك أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالإرهاب، ويتضح ذلك من خلال المذابح التي نفَّذتها عبر تاريخها الطويل الملطخ بالدماء؛ إذ وُصفت هذه المذابح بأنها من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث، ومن أكبرها في حق البشرية. وقد اتخذت الدولة الدموية طرقًا بشعة في تنفيذ تلك المذابح. هذه الدولة التي أرسل وزير حربها في تلك الفترة برقية مقتضبة لتنفيذ الإبادة في ديار بكر بـثلاث كلمات فقط “أحرق دمِّر اقتل”، ولم يسلم منهم كهل ولا طفل ولا امرأة ولا ضعيف. ووفقًا لعدد من المصادر التاريخية فإنه بعد اعتقال المدنيين من قِبل العثمانيين جُمع منهم مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحهم، وبعد أن قرأ عليهم المفتي خبر العفو سيقوا في شوارع البلدة، ووُضعوا في عوامات خشبية على نهر دجلة، ثم عُروا من ملابسهم، وذُبحوا، ورُميت جثثهم في النهر، وغيرها من الطرق التي استُخدم فيها السيف والحرق. وفي هذا التقرير نقلاً عن مصادر تاريخية عدة نسلط الضوء على مذابح سيفو والأرمن وديار بكر، وهي نماذج من مذابح عديدة، نفذتها الدولة العثمانية في حق الإنسانية كجزء من سياسة هذه الحكومة الدموية. فقد نفّذ الأتراك بحق الأرمن خلال فترة الحرب العالمية الأولى إبادة جماعية، وُصفت بأنها أبشع إبادة على مَرّ التاريخ. ويُقدر عدد الضحايا بمليون إلى مليون ونصف المليون إنسان. وتذكر المصادر التاريخية أن هذه الإبادة البشعة نُفذت بالقتل الجماعي لذوي القوة الجسمانية، وترحيل النساء والأطفال والعجزة في مسيرة موت إلى الصحراء؛ إذ تم حرمانهم من الطعام والشراب، وتعرضوا خلال ذلك إلى السرقة والنساء للاغتصاب، ثم القتل. ومن بين الطرق البشعة التي استخدمها العثمانيون إحراق جماعي لسكان قرية كاملة بأطفالها ونسائها وعجزتها. ويذكر المؤرخون في ذلك أن رائحة جثث الموتى بقيت في الهواء أيامًا عدة. ومن بين الطرق البشعة التي نفذها العثمانيون بحق الأرمن في مدينة طرابزون أنهم قاموا بتحميل العديد من الأطفال والنساء في قوارب، ونقلهم إلى البحر، وأُلقي بهم في البحر الأسود. وقدر عدد مَن قُتلوا في مقاطعة طرابزون من خلال الغرق بـ50 ألف شخص. ولم يكتفِ الإرهاب العثماني بهذه الطرق البشعة لتنفيذ الإبادة، بل استخدموا السم؛ إذ أسهم أطباء عثمانيون في تصميم طرق لتسميم الضحايا، واستخدام الأرمن كتجارب بشرية، فضلاً عن استخدام جرعات زائدة من المورفين؛ فتسبب ذلك في وفاة الأطفال من الأرمن، وغيرها من الطرق البشعة التي تقشعر لها الأبدان. ونفذ العثمانيون بالطرق ذاتها، وأخرى لا تقل عنها بشاعة، مذبحة سيفو التي سُميت بهذا الاسم نظرًا لاستخدام السيف في عملية الإبادة؛ إذ شنت القوات العثمانية سلسلة من العمليات الحربية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية كردية، استهدفت الآشوريين والكلدان والسريان، وأسفر ذلك عن قتل مئات الآلاف من الآشوريين، كما نزح العديد منهم من مناطقهم. ويقدر عددهم بما يقارب 250 – 500 ألف قتيل. ونتيجة لعدم وجود كيان سياسي، يمثل الآشوريين في المحافل الدولية، فإن هذه المجازر لم تحظ بالاهتمام الدولي نفسه الذي نالته مذابح الأرمن. كما نفذت الدولة العثمانية الدموية مجازر في ولاية ديار بكر ضد المسيحيين عام 1895، فبدأت باستهداف الأرمن بتحريض من بعض رجال الدولة والدين العثمانيين بحجة أن الأرمن يريدون تفكيك الدولة، وتوسعت هذه المجازر لتشمل كل المسيحيين في المنطقة، وعلى رأسهم السريان، وبدأت من الجامع الرئيسي بالمدينة، ثم انتقلت إلى السوق الرئيسية حيث تم قتل المسيحيين، تبعتها عمليات سلب ونهب واسعة. وفي اليوم التالي بدأت عمليات إبادة للمسيحيين عبر الهجوم على منازلهم، واستمرت ثلاثة أيام. إن هذه المجازر جزء من مجموعة كبيرة من المجازر التي نفذتها هذه الدولة في الجزيرة العربية، وفي بقية البلدان العربية. تعرَّف كيف نفَّذ “العثمانيون” المجازر بحق الإنسانية.. “أحرق.. دمِّر.. اقتل” بدر الجبل سبق 2019-05-08 مَن يقرأ تاريخ الدولة العثمانية يدرك أنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالإرهاب، ويتضح ذلك من خلال المذابح التي نفَّذتها عبر تاريخها الطويل الملطخ بالدماء؛ إذ وُصفت هذه المذابح بأنها من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث، ومن أكبرها في حق البشرية. وقد اتخذت الدولة الدموية طرقًا بشعة في تنفيذ تلك المذابح. هذه الدولة التي أرسل وزير حربها في تلك الفترة برقية مقتضبة لتنفيذ الإبادة في ديار بكر بـثلاث كلمات فقط “أحرق دمِّر اقتل”، ولم يسلم منهم كهل ولا طفل ولا امرأة ولا ضعيف. ووفقًا لعدد من المصادر التاريخية فإنه بعد اعتقال المدنيين من قِبل العثمانيين جُمع منهم مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحهم، وبعد أن قرأ عليهم المفتي خبر العفو سيقوا في شوارع البلدة، ووُضعوا في عوامات خشبية على نهر دجلة، ثم عُروا من ملابسهم، وذُبحوا، ورُميت جثثهم في النهر، وغيرها من الطرق التي استُخدم فيها السيف والحرق. وفي هذا التقرير نقلاً عن مصادر تاريخية عدة نسلط الضوء على مذابح سيفو والأرمن وديار بكر، وهي نماذج من مذابح عديدة، نفذتها الدولة العثمانية في حق الإنسانية كجزء من سياسة هذه الحكومة الدموية. فقد نفّذ الأتراك بحق الأرمن خلال فترة الحرب العالمية الأولى إبادة جماعية، وُصفت بأنها أبشع إبادة على مَرّ التاريخ. ويُقدر عدد الضحايا بمليون إلى مليون ونصف المليون إنسان. وتذكر المصادر التاريخية أن هذه الإبادة البشعة نُفذت بالقتل الجماعي لذوي القوة الجسمانية، وترحيل النساء والأطفال والعجزة في مسيرة موت إلى الصحراء؛ إذ تم حرمانهم من الطعام والشراب، وتعرضوا خلال ذلك إلى السرقة والنساء للاغتصاب، ثم القتل. ومن بين الطرق البشعة التي استخدمها العثمانيون إحراق جماعي لسكان قرية كاملة بأطفالها ونسائها وعجزتها. ويذكر المؤرخون في ذلك أن رائحة جثث الموتى بقيت في الهواء أيامًا عدة. ومن بين الطرق البشعة التي نفذها العثمانيون بحق الأرمن في مدينة طرابزون أنهم قاموا بتحميل العديد من الأطفال والنساء في قوارب، ونقلهم إلى البحر، وأُلقي بهم في البحر الأسود. وقدر عدد مَن قُتلوا في مقاطعة طرابزون من خلال الغرق بـ50 ألف شخص. ولم يكتفِ الإرهاب العثماني بهذه الطرق البشعة لتنفيذ الإبادة، بل استخدموا السم؛ إذ أسهم أطباء عثمانيون في تصميم طرق لتسميم الضحايا، واستخدام الأرمن كتجارب بشرية، فضلاً عن استخدام جرعات زائدة من المورفين؛ فتسبب ذلك في وفاة الأطفال من الأرمن، وغيرها من الطرق البشعة التي تقشعر لها الأبدان. ونفذ العثمانيون بالطرق ذاتها، وأخرى لا تقل عنها بشاعة، مذبحة سيفو التي سُميت بهذا الاسم نظرًا لاستخدام السيف في عملية الإبادة؛ إذ شنت القوات العثمانية سلسلة من العمليات الحربية بمساعدة مجموعات مسلحة شبه نظامية كردية، استهدفت الآشوريين والكلدان والسريان، وأسفر ذلك عن قتل مئات الآلاف من الآشوريين، كما نزح العديد منهم من مناطقهم. ويقدر عددهم بما يقارب 250 – 500 ألف قتيل. ونتيجة لعدم وجود كيان سياسي، يمثل الآشوريين في المحافل الدولية، فإن هذه المجازر لم تحظ بالاهتمام الدولي نفسه الذي نالته مذابح الأرمن. كما نفذت الدولة العثمانية الدموية مجازر في ولاية ديار بكر ضد المسيحيين عام 1895، فبدأت باستهداف الأرمن بتحريض من بعض رجال الدولة والدين العثمانيين بحجة أن الأرمن يريدون تفكيك الدولة، وتوسعت هذه المجازر لتشمل كل المسيحيين في المنطقة، وعلى رأسهم السريان، وبدأت من الجامع الرئيسي بالمدينة، ثم انتقلت إلى السوق الرئيسية حيث تم قتل المسيحيين، تبعتها عمليات سلب ونهب واسعة. وفي اليوم التالي بدأت عمليات إبادة للمسيحيين عبر الهجوم على منازلهم، واستمرت ثلاثة أيام. إن هذه المجازر جزء من مجموعة كبيرة من المجازر التي نفذتها هذه الدولة في الجزيرة العربية، وفي بقية البلدان العربية. |
|