عانى ويليام ميليجيان من اضطراب نفسي خطير، دفعه إلى العيش بـ24 شخصية مختلفة بداخله، حيث تعددت صفات تلك الشخصيات ما بين القوية والضعيفة، المسيطرة واللينة، بل وقادته إلى ارتكاب الجرائم ليلزم بالإقامة في إحدى مستشفيات العلاج النفسي لـ10 سنوات، خرج بعدها ليفتتح شركة إنتاج سينمائي لم يكتب لها النجاح، قبل وفاته عن عمر يقترب من الستين، في عام 2014.