كان "عزمى"فى بدايه حياته يعيش فى حرية يفعل ما يشاء دون ضبط
يرفض النصح و الارشاد فهو انسان مستهتر و كانت اسرته تتالم بسببه و
حدث انه انتشر وباء حمى التيفود و انتشرت فى بلاد الصعيد فاصيبت زوجة
اخيه "شكـرى " و بناته الثلاثة و توفوا جميعا و فى نفس الـــــــوقت توفيت
والدته ثـم اصيب الاخ الاصغــر و توفى و فجاة توفى الاخ الاكبر شكرى و فى
الجنازة سمــع صـــــــوت احد المشيعين يعاتب الله قائلا :"يعنى تاخد الراجل
الكويس و تسيب الـــولد المتعب عزمى "شعر عزمى انه صوت الله له ليفيق
مــن استهتاره فاستجاب له مباشرة و تـــــرك حياته الاولى و بدا يعتكف فى
المنزل بدا فى دراسه الانجيل و اصبح مواظبا على القداس الاهى و التناول و
كان يصلى و يطلب من الله ان يعطيه قوة حتى يستمر فى حياة التوبة و كان
يصـــوم بمنتهى الجدية ولا يشفق على جسده و اراد ان يترهب و فعلا ذهب
اللى دير المحرق طالبا الرهبنة و لكن والده الح عليه ليرجع معه حتى يخدمه
لكبر سنه فرجع معه و عاش فى بيته كانه فى الدير و بعد ثلاث سنوات ذهب
الى ديــــــــــر البراموس و ترهب هناك باسم ابونا بنيامين واصبح هو الانبا
بنيامين مطران المنوفية الاسبق المتنيح لانه لا يوجد حب مثل حب السيد
المسيح
منقووووووووووووووول