رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس البار يوسف الكريتي (+1874م) 7 آب غربي (20 آب شرقي) نشأته ولد سنة 1799م في خرائب دير كابسا، عند الطرف الجنوبي الشرقي من جزيرة كريت. إلى هناك لجأ ذووه هرباً من العثمانيين. لم تسنح له الفرصة أن يقتبل تعليماً منظماً لكنه حفظ العديد من الخدم الكنسية. استبان حاد المزاج في شبابه ومال عن التقوى. أرسله ذووه إلى أمكنة منعزلة اجتناب المشاجرة مع الأتراك. تزوج. لما تنجح زوجته في إصلاحه. حدث غير حياته في يوم من أيام الآحاد ذهب ليبيع حطباً في القرية هو وامرأته، فلما عاد إلى بيته اكتشف أن ابنته الوسطى احترقت حيّة أمام المنزل. هز الحدث نفسه من الأعماق. بنعمة الله أخذ يتغير. أضحى نموذجاً في الوداعة والمحبة والتقوى. بكى كثيراً وسلك في الفضيلة. شفى امرأة مخلعة. شاهد في الحلم، بملاك، مواقع المختارين وعاين عذابات المدانين. فاض لسانه بالتعاليم الروحية وجرت به أشفية عدة. أخذ الناس يتدفقون عليه. هذا أقلق السلطة المحلية. استدعي ثلاث مرات إلى هيراكليون. هدّده الحاكم التركي بالسجن أو النفي إن استمر يجمع الناس إليه. صار يُعرف باسم "يوحنا الشيخ". شفى ابنة الباشا فتركوه بسلام على أن يجتنب التجمعات. أسقف المحلة، أيضاً، حاول التصدي له لكنه، بنعمة الله، عاد فعفا عنه بعدما استبانت، في عينيه، نعمة الله لديه. ترك عائلته لعناية الله ترهب في دير صغير باسم السابق في كابسا. ترك عائلته لعناية الله. لم يأخذ سوى عصا وأقام في خرائب الدير. لم يبق بهاء فضائله مخفياً ولا تُركت له فرصة حياة السكون. أخذ الحجّاج يتدفقون عليه سؤلاً لبركة صلواته ونصائحه. بنى عدداً من القلالي لاستقبال الناس. أنجز ديراً وكنيسة جديدة. سنة 1836م اقتبل النذور الرهباينة. عاش السنوات الخمس الأخيرة من حياته في نسك شديد استعدادً للرحيل. رغم ذلك كان ينقطع عن استقبال الزوار. تنبأ بالأسواء التي كانت على وشك أن تصيب كريت إثر الثورة والصراعات الداخلية. زار الأماكن المقدسة في رؤيا ورقد في الرب في 6 آب سنة 1874. استمرت رفاته تفعل العجائب والأشفية |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس يوحنّا الكريتي |
القديس البار يوسف الكييفي |
القديس يوسف البار |
القديس يوسف البار ( يوسف النجار ) |
القديس يوسف البار |