في عام 1969، سافرت روزاليند بالينغال البالغة من العمر 20 عامًا إلى غاردن رووت في ويسترن كيب، بجنوب أفريقيا، مع صديقين لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة في مكان مخصص معروف باسم "بيت السكر"، ثم قررت بعد ذلك على الفور بعد وصولها أنها تريد أن تمشي في غابة كنيسنا القريبة، ومع الإنجيل تحت ذراعها، ذهبت ولم تعد أبدا، ومرت أكثر من 24 ساعة قبل أن يتم الإبلاغ عن فقدان الشابة.
وبحلول ذلك الوقت، جرفت الأمطار الغزيرة مساراتها وأي أدلة أخرى ربما قد تساعد في العثور عليها، وسرعان ما بدأت النظريات أن تظهر، فقد قال البعض إنها كانت جزء من عبادة تسمى الفراشة الكونية وأنها كانت في حفلة مخدرات في الغابة قبل أن تختفي، ويعتقد آخرون أنه ربما تم قتلها بطريق الخطأ من قبل أحد أعضاء الفرقة، وذكرت شائعات أخرى أنها فرّت بطريقة ما من البلاد، حيث أفاد الناس أنهم قد رصدوها في الخارج، ولكن لايزال مصير روزاليند بالينغال الحقيقي لم يكتشف.